نصفهن سوريات.. ألمانيا تدرس عدم الاعتراف بزواج القاصرات
أوصى البرلمان الألماني، اليوم الأربعاء 31 أيار، بقراءة أولية لمشروع قرار يقضي بمنع زواج القاصرات ممن تقل أعمارهن عن 18 عامًا.
ويتضمن القرار، بحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، اليوم، عدم الاعتراف بزواج القاصرين والقاصرات من الأجانب واللاجئين على الأراضي الألمانية، بالإضافة إلى عدم اعتماد عقود الزواج الأجنبية في دوائر الدولة في حال كان أحد الشريكين دون 18 عامًا.
أما في حال كان أحد الزوجين دون 16 عامًا فيُعتبر عقد الزواج “لاغيًا وباطلًا”، وفقًا لمشروع القرار، مع وجود استثناءات تنظر فيها محكمة الأسرة ومكتب رعاية شؤون الأطفال والقاصرين، بعد جلسة استماع للقاصر ومعرفة إن كانت مرغمة على الزواج أم لا.
وتشير بيانات وزارة الداخلية الألمانية إلى أن معظم المتزوجات من اللاجئات هن سوريات الجنسية، ويبلغ عددهن 664 قاصرة، يليهم أفغانستان والعراق وبعضهن من بلغاريا ورومانيا واليونان.
في حين سجلت الوزارة ما يقارب 1.475 قاصرة في جميع أنحاء ألمانيا، من بينهم 361 فتاة لم تتجاوز سن الـ 14.
وكانت صحيفة “صنداي تايمز” نشرت تحقيقًا، عام 2016، بعنوان “ألمانيا في معضلة إزاء زواج اللاجئات السوريات القاصرات”، اعتبرت فيه أنهن وضعن ألمانيا في موقف محرج بسبب “تساهلها” مع زواج القاصرات.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني على القانون الجديد غدًا الخميس 1 حزيران، والذي تقدمت به وزارة العدل الاتحادية، في نيسان الماضي، بسبب ارتفاع حالات الزواج بين القاصرين مع ارتفاع “موجة اللجوء” إلى ألمانيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :