فلاحو رنكوس بحاجة “بطاقة مزارع” لزيارة أراضيهم

  • 2017/05/31
  • 5:19 م

اشترطت حواجز النظام السوري في بلدة رنكوس بالقلمون الغربي بريف دمشق، وجود بطاقة مزارع مع الفلاحين للسماح لهم بزيارة أراضيهم.

وقال أحد أبناء البلدة، طلب عدم الكشف عن اسمه، لعنب بلدي اليوم الأربعاء 31 أيار، إن الحواجز طلبت من الفلاحين استصدار “بطاقة مزارع” من أجل السماح لهم بالمرور إلى مزارعهم والعمل بها.

وأضاف أن الحواجز حددت موعد المرور إلى المزراع بحسب اسم المنطقة، فلكل منطقة يوم محدد.

كما منعت الحواجز البقاء في المزارع، وحددت فترة البقاء بين السادسة صباحًا والسادسة مساءً، ما لاقى استنكارًا من قبل المزارعين بسبب تكلفة الطريق وارتفاع أسعار المحروقات.

بطاقة مزارع في منطقة رنكوس بريف دمشق (عنب بلدي)

وأشار أحد أبناء البلدة إلى أن بعض الأهالي، وأثناء صعودهم إلى الأراضي بعد استصدار البطاقة، تعرضوا إلى الاعتقال من قبل الحواجز.

ويأتي ذلك بعد إعلان النظام السوري السيطرة على منطقة القلمون الغربي على الحدود اللبنانية بشكل كامل، ووصلها بمدينة الزبداني، مطلع أيار الماضي، بعد خروج آخر المقاتلين منها إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي إثر “تسوية” بين الجانبين.

وتبعد رنكوس عن دمشق 35 كيلومترًا وتبلغ مساحتها 22 ألف هكتار، وتنتشر بيوتها بين ثلاث هضاب، وتشتهر مزارعها بأصناف الفواكه مثل التفاح والكرز كونها تتمتع طبيعة جبلية.

وتنتشر حولها عدد كبير من القرى والمزارع التابعة لها إداريًا مثل: القباضة والجرنية ومزرعة المعمورة ومزرعة عمرستا ووادي الفستق.

وتعتبر البلدة من أوائل المناطق في القلمون التي خرجت في مظاهرات الثورة السورية في 2011، وتعرضت لعدة حملات عسكرية من قبل النظام والميليشيات التابعة له، راح ضحيتها المئات من الأشخاص.

وأصدر حزب الله اللبناني أغنية باسم “احسم نصرك في رنكوس” عقب دخول الحزب إلى بلدة يبرود، في إشارة إلى نية قوات النظام وحزب الله اقتحام البلدة في 2014.

مقالات متعلقة

  1. "التفاح القلموني" ينضم إلى ضحايا الحرب
  2. زراعة العنب ومشاتل الورود تتوقف في داريا.. والتفاح يتراجع في القلمون
  3. اتفاق ينهي وجود "الجيش الحر" في القلمون الغربي
  4. معارك القلمون تتجدد.. وكتائب المعارضة تتقدم على أكثر من محور

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية