ترامب يتحدى أوروبا ويستعد للانسحاب من اتفاقية “باريس”
يستعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لسحب بلاده من اتفاقية “باريس” للمناخ اليوم، عقب رفضه الالتزام بها مجددًا في اجتماع مجموعة الدول السبع، المنعقد الأسبوع الماضي في صقيليا الإيطالية.
وقال مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى، ومطلعان على الملف، لشبكة “CNN” الأمريكية، اليوم الأربعاء 31 أيار، إن ترامب قد ينسحب من اتفاقية “باريس”، وفق ترجمة عنب بلدي.
واعتبر المحللون أن قرارًا كهذا، يعد انقطاعًا مهمًا في السياسة الخارجية مع كل دولة أخرى تقريبًا على وجه الأرض، وانقلابًا كبيرًا لجهود إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، بشأن تغير المناخ.
وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، نددت بقرار ترامب في اجتماع مجموعة السبع، وقالت إنه لا يمكن لأوروبا الاعتماد على الولايات المتحدة بعد الآن.
والتقى ترامب أمس الثلاثاء مع سكوت بروت، مدير وكالة حماية البيئة، وأحد الداعمين الأساسيين للانسحاب من الاتفاقية.
ويتوقع اجتماعه اليوم مع وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، الذي يدعم البقاء في الاتفاقية.
ولم تحدّد آلية الانسحاب بعد، ولكن ترامب بدا واضحًا للالتزام بوعود الحملة الانتخابية، والتي كان من بينها اتفاقية المناخ.
وفي الوقت الذي اختلف فيه مساعدو ترامب حول دعم البقاء في الاتفاق أم لا، اقترحت إيفانكا ترامب، ابنته وإحدى مساعديه، النظر على الصورة الأكبر ومعرفة ماذا قد يعني الانسحاب من الاتفاقية.
أمّا صهر ترامب، جاريد كوشنير، أحد أهم مساعديه أيضًا، فكان حياديًا حول القضية.
وكان وزير الطاقة، ريك بري، ضد فكرة الانسحاب ليتفق بدوره مع وزير الخارجية.
ويهدف اتفاق “باريس للمناخ” على احتواء الاحتباس الحراري لأقل بدرجتين، وهو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، عقد بعد اجتماع مؤتمر الأمم المتحدة الـ 21 للتغيير المناخي في باريس عام 2015.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :