قال رئيس البعثة الإقليمية للصليب الأحمر الدولي في روسيا وبيلاروس ومولدوفا، ماجني بارث، إنّ العمليات التي تجريها المنظمة في سوريا من أكبر المهام التي تؤديها نظرًا للحاجة الكبيرة للمساعدات ونسبة النزوح المرتفعة.
وأضاف بارث أنّ سوريا تحتاج لمساعدات إنسانية تفوق قدرات المنظمات الدولية جميعها، معتبرًا أنّ “النزاع المسلح في سوريا يعد كارثة حقيقية” حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية.
بارث أوضح أنّ المهمات الإنسانية التي ينفذها الصليب الأحمر الدولي في سوريا حاليًا، تعتبر من أكبر العمليات التي تقوم بها المنظمة في العالم.
وحول قضية اللجوء، أشار مبعوث الصليب الأحمر إلى أنّ نصف السوريين باتوا لاجئين، سواء خارج البلاد، أو نازحين داخلها.
كما أبدى بارث تشاؤمه حيال تسّح الأوضاع في سوريا، إذ “لا توجد أي دلائل تشير إلى أن الوضع آخذ في التحسن”، ما يعني أنّ الحاجة إلى المساعدات الإنسانية ماتزال “ضخمة جدًا”.
ويصف الصليب الوضع في سوريا بأنه “حرب أهلية” ما يستدعي تطبيق القانون الدولي الإنساني على جميع أنحاء البلاد، فيما غيّر الصليب الأحمر تصنيف إلى “صراع دولي مسلّح” عقب الضربة الصاروخية الأمريكية على مطار الشعيرات التابع لقوات الأسد.
وتنشط اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مع منظمة “الهلال العربي السوري” في أعمال إغاثية متنوعة في مختلف الأراضي السورية، من ضمنها الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية وتأمين المساكن للمتضررين من الحرب.
–