عنب بلدي – العدد 103 – الاثنين 10/2/2014
وقال «فيتالي تشوركين» سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في تصريح لرويترز «إن مشروع القرار غير قابل للتنفيذ ومخيب للآمال بشدة بل وأسوأ من بعض النصوص التي رأيناها قبل أشهر».
ويطالب مشروع القرار المقترح النظام بإيقاف جميع عمليات القصف الجوي في المناطق المأهولة بالسكان فضلًا عن الاستخدام العشوائي للأسلحة المتفجرة والقنابل ضد المدنيين، وضرورة التمييز بين المدنيين والمقاتلين. كما يطالب المشروع النظام بوضع حد فوري للحصار في مختلف المدن والقرى واستخدام التجويع كأسلوب من أساليب القتال.
ويشدد المشروع على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب فيما يخص انتهاكات القانون الدولي وتجاوزات حقوق الإنسان، وضرورة محاسبة جميع الذين ارتكبوا مثل هذه الانتهاكات والتجاوزات في سوريا وتقديمهم للعدالة. ويؤكد المشروع أن الوضع الإنساني في سوريا سيستمر في التدهور في ظل عدم وجود حل سياسي للأزمة، مطالبًا جميع الأطراف بالتنفيذ الشامل لبيان جنيف الصادر عام 2012 من أجل تحقيق عملية الانتقال السياسي.
في المقابل قالت «سامانثاباور» السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن «من الضروري أن يتحرك مجلس الأمن كي يعطي إشارة للنظام بأن إيصال المساعدات الإنسانية ليس مسألة اختيارية وإنما مطلوبة»، وأضافت «نحن نؤيد إصدار قرار بشأن المساعدات الإنسانية ونأمل أن يتحقق شيء كهذا.»
ويرى دبلوماسيون غربيون أنه قد لا يكون هناك عجلة للتصويت على قرار بهذا الصدد على الفور لتجنب أي عوائق تعترض محادثات السلام السورية المقرر استئناف جولتها الثانية في جنيف.