قالت مصادر مطّلعة لعنب بلدي إن العميد ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد وقائد “الفرقة الرابعة”، زار مدينة إزرع في محافظة درعا أمس، الثلاثاء 30 أيار.
وأوضحت المصادر الخاصة أن عددًا من ضباط الفرقة الرابعة رافقوا ماهر الأسد في الزيارة المفاجئة، وغادر الأسد في غضون ساعات، فيما بقي القادة في إزرع.
ولفتت المصادر إلى أن الزيارة تأتي في ضوء هجوم وشيك قد تشهده مدينة درعا خلال الأيام القليلة المقبلة، تشارك فيه قطعات عسكرية من قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الوشيك قد يشابه ما حدث في الأحياء الشرقية في مدينة حلب، إذ إنه لن يقتصر على حي المنشية الذي تقدمت له قوات المعارضة منذ شباط الفائت، بل ربما يشمل منطقة درعا البلد بالكامل.
وتزامن إعداد التقرير مع رصد مصادر معارضة متطابقة، الأربعاء، لرتل آليات عسكرية مكون من سيارات ونحو عشر دبابات على أوتستراد درعا- دمشق، تتقدمهم سيارة ترفع العلم الروسي.
وكانت عنب بلدي نشرت قبل ثلاثة أيام أنباء عن حشود عسكرية لقوات الأسد في مدينة إزرع وبلدة خربة غزالة التابعتين لسيطرة النظام، تبعها استهداف “الجيش الحر” لأرتال حاولت التقدم باتجاه مدينة درعا.
مراسل عنب بلدي أكد عدم دخول أي رتل لقوات الأسد إلى مدينة درعا، حتى ساعة إعداد الخبر، منوهًا إلى أن الحشود لا زالت شمال المدينة.
ونقلت مصادر ميدانية من درعا تأكيدات بتجهيز المعارضة لصدّ أي هجوم مرتقب في المنطقة، واستكمال معارك حي المنشية، وصولًا إلى السيطرة على حي سجنة بالكامل، وبالتالي كامل مساحة درعا البلد، أي نحو 60% من المساحة الكلية لمدينة درعا.