أطلق “البنتاغون” (وزارة الدفاع الأمريكية) تجربة مضادة للصواريخ البالستية العابرة للقارات، اليوم الأربعاء 31 أيار.
وجرت التجربة “بنجاح”، بحسب ما نقلته شبكة “CNN”، واستخدم “البنتاغون”، نظام دفاع صاروخي متوسط المدى، طورته الوزارة بنفسها، لاعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وفسّر بعض المحللين الأمر بأنه اختبار لقدرات أمريكا على عتراض الصواريخ البالستية، التي قد تطلقها كوريا الشمالية، بحسب ترجمة عنب بلدي.
وأطلقت قوات أمريكية “معترضًا أرضيًا” من قاعدة “فاندربيرغ” الجوية في ولاية كاليفورنيا، استهدف قاذفة وهمية أطلقت من الولايات فوق المحيط الهادئ، وفق قول مسؤول دفاعي.
ووفقًا لبيان وكالة الدفاع الأمريكية، فقد “دمّر المعترض الهدف باصطدام مباشر”.
وقال جف ديفس، المتحدث باسم “البنتاغون” أمس، إن بلاده تعزم اختبار نظام الدفاع الصاروخي للاعتراض الصواريخ البالستية، مشيرًا إلى أنها “في حال فشلت فهذا لا يعني فشل النظام”.
ونفى ديفس أن تكون التجربة لها علاقة باستخدام كوريا الشمالية للصواريخ البالستية، مؤكدًا استمرار قلق بلاده من هذه الصواريخ.
من جهته، اعتبر الأدميرال جيمس سيرينغ، نائب مدير وكالة الدفاع، أن اعتراض الهدف المركب من قبل النظام الصاروخي “إنجازٌ رائعٌ”، ويعد “نقطة حاسمة لهذا البرنامج”.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخًا بعيد المدى يعتقد أنه غطاء لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، في شباط الماضي، ما أثار غضب المجتمع الدولي الذي فرض عليها عقوبات مؤخرًا.