استقال مستشار الاتصالات الأمريكي، مايك دوبك، اليوم، دون أي توضيح، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على وظيفته في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع “ABC”.
والاستقالة المفاجئة هي الثانية في إدارة ترامب عقب مستشار الأمن القومي، مايكل فلن، الذي اضطر لترك منصبه، بسبب إخفائه لمباحثات سرية مع مسؤولين روس خلال الحملة الرئاسية.
وكان رئيس العلاقات العامة طلب من دوبك التريث في استقالته تكرارًا، ريثما يعود ترامب من زيارته الخارجية، كي يكون وقعها خفيفًا.
ولم يكن واضحًا لماذا أراد دوبك الاستقالة، ولكن مصادر داخلية تقول إنه فشل في مواكبة ترامب وتلبية متطلباته.
وذكر دوبك (47 عامًا) عبر بيان له اليوم الثلاثاء 30 أيار، أنه تشرف بالعمل لدى إدراة ترامب وقال “كان لي الشرف بالعمل معه يومًا بعد يوم، خطوة بخطوة في منصب الاتصالات وقسم الصحافة”.
وقالت مستشارة البيت الأبيض، كليانه كوني إن دوبكه سلم استقالته قبل مغادرة ترامب سابقًا هذا الشهر.
ويتعرض قسم الاتصالات في البيت الأبيض منذ فترة للانتقادات من قبل ترامب وشخصيات قيادية في فريقه الرئاسي، بسبب الصعوبات الكبيرة التي يواجهها في تقديم نفسه وفي التغلب على أزمات البيض الأبيض.