بعد لقائه بوتين.. ماكرون يجتمع مع المعارضة ويعدها بالدعم
اجتمع الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، مع المنسق العام لـ”الهيئة العليا للمفاوضات”، رياض حجاب، كأول لقاء له مع مسؤول سوري بعد تقلّده كرسي الحكم في فرنسا.
وذكرت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 30 أيار، أن ماكرون أجرى محادثات مع القيادي السوري المعارض رياض حجاب، وأكد دعمه للمعارضة السورية.
ويأتي الاجتماع بعد يوم واحد من اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي في فرنسا، الذي كان الملف السوري على قائمة أولوياته.
وأشارت الوكالة إلى أن “الاجتماع الذي لم يعلن عنه من قبل جاء في الوقت الذي يسعى فيه ماكرون لمراجعة سياسة فرنسا تجاه الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ ست سنوات”.
إلى ذلك قال مكتب الرئيس الفرنسي إن “الرئيس تحدث عن التزامه الشخصي تجاه الملف السوري ودعمه للمعارضة السورية في ضوء العمل من أجل الانتقال السياسي”.
وقبل تسلمه الرئاسة في فرنسا عبّر الرئيس الفرنسي الجديد عن تأييده لرحيل النظام السوري بالطرق السلمية، وقال مؤخرًا إنه مع تدخل فرنسا ضد النظام السوري، عبر مبادرة سياسية ودبلوماسية، مرجحًا أن الحل لن يكون عسكريًا.
وأضاف في خطاب نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، نهاية الشهر الماضي، “علينا أن نتدخل ضد من يستخدمون الأسلحة الكيماوية، وأقصد هنا بشار الأسد في سوريا. الشيء الثاني هو بناء مبادرة سياسية ودبلوماسية، فالحل لا يكون عسكريًا”.
ولم تذكر الوكالة ماهية الاجتماع بشكل دقيق، والتفاصيل التي دارت حولها المحادثات.
وكان المنسق العام لـ”الهيئة” اجتمع مع الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند في كانون الأول 2016، بعد سيطرة الأسد على مدينة حلب.
وتعهّد حجاب حينها بعدم تقديم أي تنازلات، وقال “إذا اعتقد النظام أنه بتقدمه في حلب سوف نقدم تنازلات، فإننا لن نقدم أي تنازلات”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :