“جيش الإسلام” يسيطر على مزارع الأشعري في الغوطة

تعبيرية: أسلحة استحوذ عليها "جيش الإسلام" من "هيئة تحرير الشام" في الغوطة - 5 أيار 2017 (حساب الجيش في تيلغرام)

camera iconتعبيرية: أسلحة استحوذ عليها "جيش الإسلام" من "هيئة تحرير الشام" في الغوطة - 5 أيار 2017 (حساب الجيش في تيلغرام)

tag icon ع ع ع

سيطر فصيل “جيش الإسلام” على مزارع الأشعري، جنوب الغوطة الشرقية، بعد معارك في المنطقة منذ صباح اليوم، الثلاثاء 30 أيار.

وأفادت مصادر متطابقة أن “الجيش” سيطر على كامل المزارع، قبل قليل.

عنب بلدي تحدثت إلى مكتب التواصل في “جيش الإسلام”، وأكد السيطرة على المزارع، مشيرًا إلى أن الهجوم “استهدف جبهة النصرة (فتح الشام حاليًا والمنضوية تحت راية هيئة تحرير الشام)”.

وكان المكتب أوضح صباحًا أن “العملية العسكرية حققت أهدافها بعد رصد حشدهم لقوات في المنطقة”.

إلا أن الناطق باسم “فيلق الرحمن” الطرف الأساسي في الاقتتال، وائل علوان، قال عبر حسابه الرسمي “تيلغرام” اليوم، إن “جيش الإسلام يعتدي مجددًا بغدره و إجرامه، ويحاول اقتحام مزراع الأشعري مستخدمًا الآليات الثقيلة”.

وذكرت وكالات محلية أن مدنيين قتلوا وجرح آخرون، إثر الهجوم الذي شنه “الجيش” باتجاه المزارع.

لكن “جيش الإسلام” قال إن العمل “كان دقيقًا ومركزًا في منطق مزارع الأشعري، التي لا يوجد فيها أي مدني أو فصيل غير جبهة النصرة”.

ويخوض “جيش الإسلام” معارك في أكثر من جبهة، جنوبًا، وأبرزها “حوش الضواهرة” و”بيت نايم”، وأعلن أمس عن قتل وجرح العشرات من قوات الأسد والميليشيات الرديفة في المنطقة.

ويأتي الهجوم في إطار معارك مستمرة منذ 28 نيسان الماضي، تبادلت خلالها الأطراف الاتهامات بخصوص المسؤول عن بدئها.

وقتل إثرها أكثر من 150 عنصرًا من جميع الأطراف، بينما استحوذ “جيش الإسلام” على أسلحة نوعية من “هيئة تحرير الشام”، وأعلن استئصال أكثر من 70% منها.

واشتبك الطرفان أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية، بينما يُحمّل الأهالي في الغوطة المسؤولية لكافة الفصائل، متخوفين من تقدم يحرزه النظام في ظل استمرار الاقتتال.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة