برلماني تركي: أن تكون سوريًا أفضل من أن تكون تركيًا

  • 2017/05/30
  • 3:55 م
النائب عن الحزب الجمهوري تحسين طرهان (إنترنت)

النائب عن الحزب الجمهوري تحسين طرهان (إنترنت)

اعترض برلماني تركي على وجود اللاجئين السوريين في تركيا، واعتبرهم مسؤولين عن تغيير الهيكلية الاجتماعية لبلاده، داعيًا لاتخاذ خطوات تحول دون ذلك.

وقال النائب عن الحزب الجمهوري، تحسين طرهان، نائب ولاية كوجالي غرب تركيا، “أن تكون أجنبيًا في تركيا، لا سيما سوريًا، أفضل بكثير من أن تكون تركيًا”.

وذلك بعد حصوله على قائمة بإحصائيات شهر نيسان التي أصدرتها مؤسسة الإحصاء التركية، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع “غازيته 2023″، اليوم 30 أيار.

وأرسل طرهان إلى مجلس البرلمان مذكرة أسئلة يطلب فيها الإجابة على بعض التساؤلات بشكل خطي من قبل وزير الخارجية، مولود جاوش أوغلو.

وقال طرهان “وفقًا للاحصائيات حققت مدينة كوجالي أعلى نسبة مبيعات أبنية سكنية خلال نيسان مقارنة مع مناطق مرمرة الغربية، حيث بيع نحو 3330 شقة”، مشيرًا إلى تفضيلها على غيرها من المدن من قبل السوريين.

وتعقيبًا على تأثير السوريين في البنية الاجتماعية للمدن التركية وفق طرهان، اعتبر أنه في حال لم تتخذ السلطات الإجراءات اللازمة ستشهد البلاد مستقبلًا ما يسمى “مدن سورية صغيرة” في جميع الأرجاء.

واعتبر طرهان أنه من الضروري تخصيص برامج “سليمة” تعنى بالسوريين الذي قدموا بعد الحرب في بلادهم إلى تركيا، أفضل من أن تبقى الأمور عشوائية.

وفي ذات السياق، اعتبر طرهان أن معظم الجنايات وعمليات السرقة وغيرها في كوجالي ترتكب على يد السوريين، وفقًا للأرقام المتوفرة لديه، مؤكدًا أن وجودهم يضر بالهيكلية الاجتماعية للمدينة.

كما حمّل طرهان السوريين مسؤولية بطالة الشباب الأتراك، قائلًا “منظمة (إشكور)، تعمل على تأمين فرص عمل للسورين، بدل من وظيفتها بتأمينها وظائف للأتراك المؤهلين”.

ويوجد في كوجالي نحو 33 ألف لاجئ سوري، يشكلون 1.75% من نسبة السكان الأصليين للمدينة، المؤلفين من حوالي مليونين.

مقالات متعلقة

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات