قال المهاجم السوري فراس الخطيب إن هدف عودته إلى المنتخب السوري هو إسعاد الجماهير السورية مهما كانت توجهاتها.
وأضاف الخطيب في لقاء تلفزيوني مع قناة “العدالة” الكويتية أمس، الاثنين 29 أيار، “كلنا في النهاية سوريون، سواء معارضون أو مؤيدون للنظام السوري”.
وجدد الخطيب تصريحه حول أسباب عودته إلى المنتخب بأنها كانت رياضية “بحتة” ولا علاقة لها بأي دور سياسي.
وكان الخطيب رفض اللعب في صفوف المنتخب لأسباب سياسية، إذ أعلن في 2012، خلال مهرجان نظّمه معارضون سوريون في الكويت، بأنه لن يلعب في صفوف المنتخب طالما هناك مدفع يقصف أي مكان في سوريا.
لكن مدرب المنتخب أيمن الحكيم دعاه إلى المنتخب بعد تصريحات للخطيب، في مقابلة مع “روسيا اليوم”، اعتبر فيها أن “تمثيل الوطن هو شرف لكل لاعب”.
الخطيب اعتبر أن منتخب سوريا لديه نجوم كبار ومواهب في الوقت الحالي ستجعله ينافس بشكل قوي لست سنوات مقبلة.
ويخوض المنتخب السوري مباراة مهمة ضمن تصفيات كأس العالم مع نظيره الصيني في 13 حزيران المقبل، ويحتاج للفوز إذا ما أراد المنافسة على المركز الثاني أو التأهل إلى الملحق الأسيوي.
وحول وجهته المقبلة بعد رحيله عن نادي الكويت الكويتي، قال الخطيب إن الوجهة لم تحدد الآن وهو ينتظر ليرى أفضل العروض.
–