قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي، جون ماكين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشكل خطرًا على العالم أكبر من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي حديثه لهيئة الإذاعة الاسترالية في سيدني، الثلاثاء 30 أيار، قال ماكين إن بوتين “أول وأكبر التهديدات، ويتقدم على تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف المرشح الجمهوري السابق لرئاسة البيت الأبيض، “أعتقد أن (داعش) يمكن أن يفعل أشياء رهيبة (…) لكن الروس هم الذين يحاولون وحاولوا تقويض أسس الديمقراطية بحد ذاتها”.
وانتقد ماكين خلال زيارته لاستراليا ما أسماه التدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، معتبرًا أن الروس “أكبر تحدٍ” تواجهه الولايات المتحدة.
وتحقق وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، حاليًا، بضلوع روسيا وتأثيرها على الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتواطئها مع حملة دونالد ترامب، فيما تنفي موسكو رسميًا تدخلها.
ومن المقرر أن يخضع صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، للمساءلة أمام “FPI” للتحقيق في مزاعم اتصالاته السرية مع السفير الروسي في واشنطن، سيرجي غوركوف، قبيل وأثناء حملة ترامب الانتخابية.
وقال السيناتور ماكين “ليس لدي أي دليل على أنهم (الروس) نجحوا، لكنهم حاولوا ومازالوا يحاولون، لقد حاولوا للتو التأثير على نتائج الانتخابات الفرنسية”.
واتهمت أحزاب فرنسية موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في نيسان الماضي، لصالح مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي استقبلها بوتين في روسيا ودعم مواقفها وتوجهاتها.
–