وجهت وزارة التربية والتعليم في حكومة النظام السوري كتبًا إلى مديريات التربية في المحافظات، بأسماء المُعيّنين من خريجي دفعة الفصل الثاني من العام الدراسي 2015 – 2016.
وجاءت الموافقة على تعيين الخريجين، في خطاب رسمي على موقع الوزارة اليوم، الاثنين 29 أيار، “استنادًا إلى البلاغات الوزارية المتضمن كل منها، الإعلان عن إجراء مسابقة لانتقاء معلمي صف من طلاب كلية التربية في الجامعات، نوافق أصولًا على تعيين الناجحين والناجحات في الكليات”.
ووفق البلاغ الوزراي يُكلّف الخريجون كمعلمين ووكلاء، في ضوء توافر الشاغر ريثما يصدر قرار التعيين بحسب الأصول، وأكدت الوزارة أن العمل على إصدار قرارات التعيين، يجري بالسرعة الممكنة بعد الحصول على الموافقة الأمنية.
الوزارة ذكرت أن القرار سيُعمل به خلال ستين يومًا من صدوره، بينما يجري اللازم بحق من لا يلتحق بالعمل خلال تلك المدة.
وحددت التعامل مع خريجي محافظات: إدلب، الرقة، دير الزور، وحلب، بموجب رقم قرار القبول إلى جانب الاسم.
خريجو جامعة تشرين من أبناء اللاذقية وطرطوس، يكون قبولهم في إحدى المحافظتين حصرًا، كما يقبل خريجو جامعة دمشق من أهالي السويداء في مدينته.
بينما يتقدم خريجو الكليات في المحافظات الأخرى بأوراقهم في المنطقة التي يقيميون فيها، عدا طرطوس، اللاذقية والسويداء.
وتُرسل الأوراق إلى مديريات التربية لإصدار قرارات التعيين، وتأشيرها من قبل فرع الجهاز المركزي للرقابة المالية، ثم يُحدد مركز العمل لنهاية العطلة الصيفية في العام الدراسي 2017 – 2018، عدا ريف محافظة حلب.
كما يمكن قبول طلبات النقل إلى كافة المحافظات، عدا اللاذقية وطرطوس والسويداء، شرط تقديم الطلب شخصيًا، أو بموجب وكالة رسمية.
ويعتبر قطاع التعليم من أكبر القطاعات تضررًا، نتيجة الحرب في سوريا، إن كان على مستوى تدمير البنى التحتية، أو تسرب الطلاب من المدارس وهجرة المدرسين، وخاصة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
–