طالب فلاحو الساحل السوري القرية “الروسية- السورية” بتسديد الالتزامات المالية، المترتبة بذمّتها لعدد من المزارعين، والبالغة حوالي 400 مليون ليرة سورية.
وقالت صحيفة “البعث” الناطقة باسم الحزب اليوم، الاثنين 29 أيار، إن “رابطة بانياس الفلاحية وجهت كتابًا، مرفقًا بتوقيع 12 فلاحًا من تجار سوق الهال في بانياس وجبلة، إلى اتحاد فلاحي طرطوس”.
وطالب الكتاب المساعدة من أجل تحصيل الفلاحين أموالهم من القرية “الروسية- السورية”، ثمنًا لتسويق محاصيلهم من الخضار والفواكه.
وجاء في الكتاب، بحسب الصحيفة، أن التجار عقدوا اتفاقًا شفهيًا في بداية 2016 مع القرية، من أجل استجرار كميات كبيرة من الخضار والفواكه والبندورة الناجمة عن الزراعة المحمية.
وأكد الكتاب أن التجار سلموا المنتجات للقرية على دفعات متعددة على أمل تسديد قيمتها، لكن القرية لم تدفع حتى اليوم ليرة واحدة للفلاحين.
وأشار إلى أن مجموع المبالغ المالية المترتبة للفلاحين بذمة القرية تصل إلى 426.800 مليون ليرة.
وأوضحت الصحيفة أنها حاولت التواصل مع القرية ومديرها، خلدون أحمد، لمعرفة الأسباب لكنها لم تتمكن من ذلك.
وكانت حكومة النظام افتتحت القرية “الروسية- السورية” في كانون الأول 2015، من أجل توريد المنتجات السورية إلى روسيا.
ويهدف المشروع إلى تطوير الصادرات السورية لتنافس الأسواق العالمية بشكل عام وفي السوق الروسية بشكل خاص، بحسب ما قاله مدير عام القرية، خلدون أحمد، لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام في 2015.
وشحنت القرية منذ بدء تأسيسها عدة شحنات محملة بالخضار والفواكه السورية إلى روسيا عبر الخط البحري، بإشراف الخبراء الروس.