خلال يومين.. ناشطون يوثقون مقتل 70 مدنيًا في الرقة
وثَق ناشطون ضحايا قصف التحالف الجوي على مدينة الرقة في اليومين الماضيين، إذ وصلوا نحو 70 مدنيًا إلى جانب العشرات من الجرحى.
وذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت” اليوم، الاثنين 29 أيار، أنه في اليومين الماضيين قتل أكثر من 70 مدني وجرح آخرون في قصف جوي عنيف تعرضت له أحياء ومناطق داخل المدينة.
إضافةً إلى قصف مدفعي مكثف مصدره “وحدات حماية الشعب” المتمركزة شمال شرق الرقة قرب محالج الأقطان.
وتخوض “قسد” معارك من ثلاث جهات في محيط الرقة، بدعم مباشر وتغطية جوية من “التحالف الدولي”، ضمن حملة “غضب الفرات”، المستمرة منذ تشرين الثاني من العام الماضي.
وتقدمت “سوريا الديمقراطية” مؤخرًا على حساب تنظيم “الدولة”، من الناحية الشرقية للمدينة، وغدت على مسافة خمسة كيلومترات من المدينة.
في ذات السياق، وثّقت منظمة “صوت وصورة” التي تغطي الأحداث اليومية للمنطقة الشرقية في سوريا، عشرات الضحايا من المدنيين في مدينة الرقة أيضًا.
وعرضت صورًا تظهر حجم الدمار الذي طال المباني السكنية في المدينة، إثر قصف التحالف الجوي المتواصل على المدينة.
ولم يتسن لعنب بلدي التأكد من حجم الخسائر التي خلفها القصف، بسبب صعوبة التواصل مع أهالي المدينة.
إلى ذلك أشارت “الرقة تذبح بصمت” إلى أن “هذه الأحداث والتطورات تأتي عقب محاولة تنظيم داعش إفراغ أحياء الرقة الشرقية والشمالية بعد إبلاغ الأهالي بوجوب خروجهم من هذه المناطق”.
وأوضحت أن “داعش أخرج أهالي حي المشلب بالقوة، وحذّر المقيمين في الرميلة وهددهم إن لم يتم إخلاء الحي بذريعة سلامتهم من القصف، إلى جانب فتحه لممرات آمنة في عدة مناطق من الرقة، وغض الطرف عن هروب الأهالي إلى المناطق الخارجة عن سيطرته”.
ودمّرت الغارات الجوية المكثفة عشرات المراكز الحيوية في الأيام القليلة الماضية، كان آخرها مدرسة الرشيد الابتدائية، والتي تقع في شارع القوتلي، بعد استهدافها بشكل مباشر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :