أعلنت “حركة أحرار الشام الإسلامية” مقتل مجموعة كاملة من قوات الأسد في ريف اللاذقية، إثر استهدافها بصاروخ صباح اليوم، الاثنين 29 أيار.
ونشرت الحركة قبل قليل عبر معرفاتها الرسمية، تسجيلًا مصورًا يُظهر استهداف مجموعة من العناصر، على تلة الزيارة في جبل التركمان، بصاروخ “م.د”.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على منطقة “الصراف”، ومناطق واسعة من جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، خلال معارك مستمرة منذ أواخر 2015 وحتى أيلول من العام الماضي.
وتمتلك فصائل المعارضة صواريخ موجهة وأخرى حرارية مضادة للدروع، تستخدمها في مواجهة العربات المدرعة لقوات الأسد وميليشياته، أبرزها و”ميتس”و”كونكورس” الروسيان، و”تاو” الأمريكي.
وتكبد النظام خسائر فادحة جراء استهداف مجموعاته القتالية بالصواريخ الموجهة والحرارية، والتي لم تعد تقتصر على المدرعات والدبابات، بل استخدم المروحيات والمجموعات الراجلة، بحسب تسجيلات مصورة من المنطقة.
وكانت فصائل معارضة بدأت معركة ضد قوات الأسد والميليشيات، في ريف اللاذقية الشمالي، مطلع نيسان الماضي، بعد هدوء عاشته المنطقة لأشهر، إلا أنها توقفت مباشرة دون تحقيق أي تقدم.
وأعلنت حينها مجموعة فصائل عن معركة “فإنكم غالبون”، مؤكدة أنها ستستمر في ريف اللاذقية.
وتعمل “هيئة تحرير الشام” ضمن الغرفة نفسها مع “الحزب التركستاني”، ووفق مصادر عنب بلدي فإن فصائل أخرى بدأت بشكل متزامن معارك ضمن غرفة عمليات ثانية، وضمت “الفرقة الأولى الساحلية”، و”أحرار الشام”.
آخر معركة انطلقت في المنطقة كانت “غزوة عاشوراء”، في تشرين الأول من العام الماضي، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة على أكثر من محور، خلال الأشهر الماضية.