20 كيلومترًا تفصل “الحشد الشعبي” عن الحدود السورية

  • 2017/05/29
  • 1:03 م
عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي خلال المعارك الجارية ضد تنظيم الدولة غرب الموصل - (انترنت)

عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي خلال المعارك الجارية ضد تنظيم الدولة غرب الموصل - (انترنت)

أحرزت ميليشا “الحشد الشعبي” العراقية تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق تلعفر العراقية، لتغدو على مسافة 20 كيلومترًا من الشريط الحدودي السوري.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 29 أيار، عن قيادي عسكري في “الحشد” أن “القوات العراقية طردت تنظيم الدولة الإسلامية من بعض القرى غرب الموصل، لتحرز مزيدًا من التقدم صوب الحدود مع سوريا”.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري نقلًا عن مصادر ميدانية عراقية أن “الحشد الشعبي يبعد عن الحدود السورية 20 كيلومترًا فقط، ومن المفترض وصوله للحدود خلال 24 ساعة”.

خريطة توضيحية لخط تقدم الحشد الشعبي قرب الحدود السورية – 29 أيار 2017 – (عنب بلدي)

ويأتي هذا الزحف العسكري السريع لـ”الحشد” بعد سيطرته في 23 أيار الجاري على ناحية القيروان “الاستراتيجية” القريبة من الحدود السورية.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية فتحت الميليشيا خطًا عسكريًا بطول خمسة كيلومترات شمال غرب القيروان، وسيطرت على ناحية القحطانية في الساعات الماضية، لتصل إلى منطقة الجزيرة.

وتسعى طهران إلى إنشاء ممر من بغداد إلى دمشق عبر الميليشيات التي تدعمها، لكنها تصطدم بقوات أمريكية وبريطانية تدعم “الجيش الحر” في معبر التنف من الجهة السورية للحدود العراقية.

وأطلقت الميليشيا في 12 أيار الجاري معركة جديدة ضد تنظيم “الدولة” في العراق، بمسمى “محمد رسول الله”، حددت أهدافها السيطرة على “القيروان” (شرق تلعفر)، وصولًا إلى الشريط الحدودي مع سوريا.

وتشارك في هذه المعركة ميليشيات عدة من “الحشد الشعبي”، أبرزها “حركة النجباء” التي تقاتل أيضًا إلى جانب قوات الأسد في معارك ضد المعارضة في سوريا.

وتأسس “الحشد الشعبي” في حزيران 2014، بناء على فتاوى مرجعيات شيعية عراقية، ويتكون من 67 فصيلًا شيعيًا مقربًا من طهران.

وكانت القوات العراقية والميليشيات الرديفة أطلقت أواخر العام الفائت، معركة ضد تنظيم “الدولة”، تهدف إلى السيطرة على مدينة الموصل، وهي المركز الرئيسي له في العراق، وباتت تسيطر على أجزاء واسعة منها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا