يلتقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم، الاثنين 29 أيار، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فرنسا، ويتصدر الملف السوري قائمة الحديث بين الطرفين.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن ماكرون مستعد تمامًا “لاختبار قوة” مع بوتين، كما سيكون حازمًا معه خصوصًا في ملف سوريا أو أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أنّ بلاده تسعى لتلعب دورًا في مستقبل سوريا، وإيجاد حلّ سياسي مستدام في سوريا
وأوضح أنه يسعى إلى التواصل مع روسيا ومناقشة الوضع في سوريا مع الرئيس بوتين عند لقائهما في باريس.
ونقلت الوكالة عن ماكرون قوله إن “(الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب والرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) أو الرئيس الروسي يعتمدون جميعًا منطق القوة وهذا أمر لا يزعجني”.
وأشار إلى أنه “من الضروري البحث مع روسيا في الأزمة السورية لايجاد سبيل للخروج من الأزمة العسكرية، والتوصل جماعيًا إلى حل سياسي شامل”.
وقبل تسلمه الرئاسة في فرنسا عبّر الرئيس الفرنسي الجديد عن تأييده لرحيل النظام السوري بالطرق السلمية، وقال مؤخرًا إنه مع تدخل فرنسا ضد النظام السوري، عبر مبادرة سياسية ودبلوماسية، مرجحًا أن الحل لن يكون عسكريًا.
وأضاف في خطاب نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، نهاية الشهر الماضي “علينا أن نتدخل ضد من يستخدمون الأسلحة الكيماوية، وأقصد هنا بشار الأسد في سوريا. الشيء الثاني هو بناء مبادرة سياسية ودبلوماسية، فالحل لا يكون عسكريًا”.
وفي تصريح سابق لمساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، فإنّ الأزمة السورية وسبل تعاون موسكو وباريس في مكافحة الإرهاب ستكون من بين القضايا الدولية ذات الأهمية على طاولة بوتين وماكرون.
كما تسعى روسيا إلى الدفع بمواقفها من المحادثات السورية- السورية، ودعم محادثات “أستانة” عبر حشد دعم دولي من أجلها.