ناشطون: غارات مكثفة تُدمّر مدرسة الرشيد في الرقة

مدينة الرقة 2013 (عنب بلدي)

camera iconمدينة الرقة 2013 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دمّرت غارات مكثفة تستهدف مدينة الرقة، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، عشرات المراكز الحيوية، تزامنًا مع معارك تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيطها.

وذكرت مصادر متطابقة اليوم، الأحد 28 أيار، أن غارات طائرات “التحالف الدولي”، مساء أمس، دمّرت مدرسة الرشيد الابتدائية بالكامل، والتي تقع في شارع القوتلي، بعد استهدافها بشكل مباشر.

القصف طال عشرات النقاط وأبرزها: حي الثكنة وقصر المحافظ (الضيافة) وشارع 23 شباط.

ووثق ناشطون استهداف غارات أخرى لمحيط المستشفى الوطني ومدرسة معاوية ومنطقة الفرن في المدينة.

ولم يتسن لعنب بلدي التأكد من حجم الخسائر التي خلفها القصف، بسبب صعوبة التواصل مع أهالي المدينة.

بدورها نقلت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “الدولة”، عن مصدر طبي قوله اليوم، إن عدد ضحايا القصف الجوي والمدفعي على مدينة الرقة مساء أمس، ارتفع إلى عشرة قتلى و25 جريحًا.

وقال ناشطون إن المدينة تعيش انقطاعًا تامًا في الماء والكهرباء إثر الغارات.

شبكة “صوت وصورة” التي تنقل أخبار المدينة، ذكرت أن  أكثر من 90 قذيفة من مناطق سيطرة “قسد”، سقطت على المدينة أمس، واستهدفت كلًا من مسجد الحني في شارع المعتز، و محيط مديرية الكهرباء وكلية التربية، إضافة إلى محيط دوار الصوامع وحي رميلة.

وقدّرت عدد الضحايا من المدنيين بثمانية أشخاص.

وتخوض “قسد” معارك شرق وشمال وغرب المدينة حتى اليوم، بدعم مباشر وتغطية جوية من “التحالف الدولي”، ضمن حملة “غضب الفرات”، المستمرة منذ تشرين الثاني من العام الماضي.

وتقدمت “سوريا الديمقراطية” مؤخرًا على حساب تنظيم “الدولة”، من الناحية الشرقية لمدينة الرقة، وغدت على مسافة خمسة كيلومترات من المدينة.

كما سيطرت قبل يومين على سد البعث شمال غرب الرقة، ضمن المعارك التي تستمر نحو المدينة، رغم تصريحات جاءت قبل أسبوعين، على لسان القيادي روجدا فيلات، وقال لوكالة “فرانس برس”، إن معركة الرقة ستنطلق الصيف المقبل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة