يواصل المنتخب السوري تحضيراته للتصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، وسيخوض مباراتين وديتين أمام نظيريه العماني والياباني في الثاني والسابع من الشهر المقبل تحضيرًا لمباراة الصين الرسمية في الثالث عشر منه ضمن الدور النهائي للتصفيات.
وضمت القائمة التي أعلنها مدرب المنتخب أيمن الحكيم 23 لاعبًا، هم إبراهيم عالمة وأحمد مدنية ومحمود اليوسف ونديم الصباغ وفراس الخطيب وعمر خريبين وأحمد الصالح وعمرو الميداني وخالد المبيض ويوسف قلفا ونصوح نكدلي وأحمد ديب ومؤيد العجان وعلاء الشبلي وعدي عبد الجفال ومحمد زاهر الميداني وحسين الجويد وفهد اليوسف ومارديك مردكيان ومحمود المواس وتامر حاج محمد وعمرو جنيات وأحمد الدوني.
وستشهد تشكيلة الحكيم عودة اللاعب نديم الصباغ، وعمر السومة الذي سيحضر في مقاعد البدلاء لكنه لن يشارك في جميع المباريات بسبب إصابته التي تعرض لها خلال مباراة فريقه الأهلي السعودي أمام الرائد في الثلاثين من الشهر الماضي في الدوري السعودي، وأشارت التقارير الطبية أن على السومة الغياب عن الملاعب لفترة تتراوح بين 25 و40 يومًا.
ويحتل المنتخب السوري المركز الرابع في المجموعة الأولى للتصفيات برصيد ثماني نقاط، بينما يتصدر المنتخب الإيراني المجموعة بـ 17 نقطة، يليه منتخب كوريا الجنوبية بـ 13 نقطة، ثم أوزبكستان بـ 12 نقطة، ويأتي منتخب الصين خامسًا بخمس نقاط، ثم قطر في المركز الأخير بأربع نقاط.
وتنتظر المنتخب ثلاث مباريات مع الصين وقطر وإيران، يتوجب عليه الفوز بها جميعها إن أراد الحفاظ على حظوظه بالتأهل إلى النهائيات.
كما أشارت تقارير إلى أن أيمن الحكيم استدعى لاعب فريق الوحدة أسامة أومري، للانضمام إلى صفوف المنتخب بديلًا لفراس الخطيب المصاب.
وأكد مدير المنتخب السوري فادي الدباس أن خيار استدعاء الأومري هو قرار المدير الفني، وسيكون اللاعب حاضرًا في المباراتين الوديتين، أما فيما يخص اللاعب فراس الخطيب فإن الإصابة ستحرمه من اللعب في الوديتين المقبلتين، على أن يبتّ بمشاركته مع المنتخب أمام منتخب الصين بحسب تطور حالة العلاج التي سيخضع لها في المشفى الخاص بأكاديمية أسباير بقطر.
كما لفت الدباس إلى أنه سيتوجه إلى قطر للاطمئنان على سلامة اللاعبين عمر السومة وفراس الخطيب قبل توجهه إلى العاصمة العمانية مسقط.
وشكل تزامن إصابة الخطيب والسومة قلقًا للجماهير السورية، بعد موافقتهما على العودة إلى صفوف المنتخب مؤخرًا، وتعوّل الجماهير على اللاعبين في تحقيق نتائج جيدة في المواجهات الثلاث المتبقية من جولة الحسم.
لكن مؤيدي الثورة السورية يتهمون اللاعبين باللعب لمنتخب يديره نظامٌ قتل زملاءهما في الأندية السورية، عدا عن المجازر التي يعتبر مسؤولًا عنها في سوريا.