مكتب الهجرة الألماني يشدد قرارات اللجوء الخاصة بـ “السوريين”

أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا عن فرضه أوامر جديدة على موظفيه تقضي بتشديد مراجعة القرارات الخاصة بطلبات لجوء السوريين.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية في عددها الصادر اليوم، السبت 27 أيار، فإن التشديدات تأتي على خلفية فضيحة الضابط الألماني فرانكو.أ المنتحل صفة لاجئ سوري.

وتشمل الأوامر الجديدة إجراء مراجعة إضافية بصورة عشوائية لقرار واحد على الأقل من بين 20 قرارًا متعلق بطلبات اللجوء الخاصة بالسوريين، وذلك بالتحقق من الالتزام بكافة معايير الجودة.

وكانت المراجعة العشوائية تقتصر في السابق على التحقق من قرار واحد من أصل 100، بسبب ضغط الطلبات المُقدّم حسبما ذكرت الصحيفة.

من جهته، قال الرئيس السابق للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، فرانك يورغن فايسه، إن المكتب تغاضى عن الكثير من طلبات اللجوء، وأضاف “ثمة أخطاء جسيمة حدثت هنا، ويتعين علي أن أتحمل أنا أيضًا المسؤولية عن ذلك”.

وكان المكتب الاتحادي منح حق الحماية المؤقتة لضابط ألماني قدّم نفسه على أنه لاجئ سوري هارب من الحرب، نهاية عام 2016.

وتشتبه السلطات الأمنية في نية الضابط فرانكو.أ بالتخطيط لاعتداءات على الأراضي الألمانية، وانتمائه لحب اليمين المتطرف المعادي للمهاجرين واللاجئين.