ألمانيا.. اتهامات بالتقصير في استخدام برامج “كشف هوية” اللاجئين

tag icon ع ع ع

اتهمت صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بالتقصير في استخدام برامج، كانت بحوزتها، لكشف هوية طالبي اللجوء والبلدان التي ينحدرون منها.

وتأتي هذه الاتهامات عقب الفضيحة التي لحقت بالجيش الألماني عندما انتحل أحد ضباطها صفة لاجئ سوري.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر، أمس الجمعة 26 أيار، إلى أن مكتب الهجرة لو استخدم تلك البرامج لكان بالإمكان كشف هويات طالبي لجوء ممن ليس لديهم أحقية البقاء على الأراضي الألمانية، وكذلك كشف لاجئين على صلة بـ “الإرهاب” مثل التونسي أنيس العامري منفذ حادثة الدهس في برلين.

وكان المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة أعلن، في آذار الماضي، عن تطويره برنامجًا خاصًا للتعرف على بلد كل لاجئ من خلال لهجته، منعًا للتزوير وادعاءات بعض اللاجئين بانتمائهم إلى بلد آخر، لزيادة فرصة قبول طلبات لجوئهم.

إلا أن المكتب لم يستخدم البرنامج حتى الآن، ما أثار حفيظة الأوساط الألمانية عقب حادثة الدهس التي أودت بحياة 12 شخصًا وجرح 48 آخرين، وزادت الانتقادات حدة عقب انتحال الضابط فرانكو.أ صفة لاجئ سوري لـ “تنفيذ أعمال إرهابية”.

وبحسب ما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني نقلًا عن مسؤول في وزارة الداخلية فإن الأسباب التي لم تدفع مكتب اللاجئين لاستخدام هذه البرامج هو المخاوف من “خرق خصوصية البيانات الشخصية” لطالبي اللجوء.

وأكد المسؤول أن المكتب يجرب حاليًا البرامج المذكورة على أن تُستخدم رسميًا عام 2018.

وتشير بيانات رسمية للحكومة الاتحادية أن 60% من طالبي اللجوء لا يملكون إثباتات شخصية وجوازات سفر ما يؤدي إلى عرقلة ترحيلهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة