بوتين يسعى لدفع محادثات أستانة بمكالمة روحاني وأردوغان

camera iconالرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين، رجب طيب أردوغان (إنترنت)

tag icon ع ع ع

اتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، السبت 27 أيار، بنظيريه الإيراني والتركي، حسن روحاني، ورجب طيّب أردوغان، في مسعى لدفع محادثات “أستانة” بين أطراف النزاع السوري.

وهنأ بوتين روحاني بإعادة انتخابه رئيسًا لولاية ثانية، في حين هنّأ أردوغان بتعيينه رئيسًا لحزب الدالة والتنمية التركي.

المكتب الصحفي للكرملين أصدر بيانًا حول حديث بوتين وروحاني جاء فيه “خلال مناقشة الوضع في سوريا، جرى التشديد على أهمية زيادة الجهود المشتركة لتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للنزاع في هذا البلد، ولا سيما في إطار أستانة عبر تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد”.

أما فيما يخصّ الحوار مع أردوغان، أوضح المكتب الصحفي “عند مناقشة الأزمة السورية، تم التشديد على أهمية الإسراع في تنسيق الجوانب العملية لتطبيق مذكرة مناطق خفض التصعيد في الجمهورية العربية السورية”.

ويرى محللون سياسيون أنّ روسيا تسعى إلى تقويض محادثات جنيف على حساب الدفع بمحادثات أستانة، على اعتبار أنها تتحكم في سيرها ومخرجاتها بشكل أكبر.

وترعى كل من تركيا وروسيا وإيران محادثات “أستانة” التي توصّلت في جولتها الأخيرة بداية الشهر الجاري إلى اتفاق “خفض التوتر” في الأراضي السورية الذي ينصّ على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، ووقف طلعات النظام الجوية، مع الاستمرار في استهداف تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”.

دفع العلاقات الثنائية على المستوى الاقتصادي أيضًا كان ضمن محادثتي بوتين، إذ أكّد لأردوغان ضرورة التوصل إلى اتفاقات رفع القيود المتبادلة في المجال التجاري -الاقتصادي وقضايا تحقيق مشاريع كبرى في مجال الطاقة مثل بناء محطة “أك كويو” النووي، وخط “التيار التركي” لنقل الغاز.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة