“زين” تحارب “الإرهاب” في إعلانها الرمضاني.. الطفل عمران أحد أبطالها (فيديو)
أطلقت شركة “زين” الكويتية للاتصالات اليوم، السبت 27 أيار، إعلانها الرمضاني الجديد الذي يدور حول فكرة “مكافحة الإرهاب”، وبعده عن الدين الإسلامي.
ويبدأ الإعلان بجملة “سأخبر الله بكل شيء” التي قالها طفل سوري بعد إصابته إثر غارات جوّية، ثمّ ينتقل الإعلان إلى المقارنة بين الحياة الطبيعية التي يعيشها جزء من الناس، وبين حياة الحصار والخوف والقتل التي يعيشها قسم كبير من أبناء المنطقة العربية.
ويصوّر الإعلان الذي تصل مدّته إلى 3 دقائق و11 ثانيّة، مسلحًا يرتدي حزامًا ناسفًا ويهاجم مدنيين في حافلة ويواجههم بجملة “أشهد ألا إله إلا الله”، قبل أن يعترضه أحد الرجال في الحافلة ليقول له “يا قادمًا بالموت وهو خالق الحياة”.
وفي مشهد تمثيلي يحاكي الطفل السوري عمران دقنيش، يجلس الطفل قبالة المسلّح، ويؤكّد أنّ أخلاق النبي محمد، تقول على الصفح والعفو وعدم إيذاء الآخرين.
ويخلق الإعلان جدلًا حول الربط بين الطفل عمران وبين الانتحاري أو المسلّح، في حين تسببت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد، والطيران الروسي، بإصابته.
وكان عمران أحدث ضجّة كبيرة وأثّر في الصحافة العالمية بعد أن انتشرت صورته العام الماضي، وهو يجلس مذهولًا في سيارة إسعاف بعد إصابته في قصف استهدف مدينة حلب.
ويتطرّق الإعلان أيضًا إلى عدد من التفجيرات التي ضربت مدنًا عربية في شهر رمضان الفائت، ومنها تفجير “الكرادة” في العاصمة العراقية بغداد، وتفجير مسجد “الإمام الصادق” في الكويت، فضلًا عن التفجير الذي ضرب مشفى “الدكتور سليمان الفقيه” في جدة بالسعودية.
وينادي المطرب الإماراتي، حسين الجسمي، خلال الإعلان ومع حشود المدنيين الذين يلاحقون الإرهابي طيلة الإعلان “الله أكبر”.
وتعكف شركة “زين” سنويًا على إصدار إعلان رمضاني يميّز اسمها التجاري، بإمكانيات إنتاجية ضخمة، وتقدم أفكارًا تنموية وتوعوية.
بينما يأتي طرح فكرة “الإرهاب” في الإعلان، بالتزامن مع حديث عالمي وتوجّه أمريكي للتعاون مع دول الشرق الأوسط لـ “مكافحة الإرهاب”، إلا أنّ مرور سوريا في الإعلان، لم يرتبط بأي إشارة أو تلميح إلى نظام الأسد.
و”زين” هي واحدة من أقدم وأضخم شركات الاتصالات في الوطن العربي، تأسست عام 1983 في الكويت، وتتوفر خدماتها في 8 في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :