قال مسؤولون أمريكيون إن صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره، جاريد كوشنر، أجرى ثلاثة اتصالات سرية مع السفير الروسي في الولايات المتحدة، سيرجي كيسلياك.
وبحسب ما ذكر المسؤولون لوكالة “رويترز”، السبت 27 أيار، فإن البيت الأبيض لم يكشف عن تلك الاتصالات التي أجراها كوشنر قبل وأثناء الحملة الانتخابية لوالد زوجته دونالد ترامب، العام الماضي.
وتحقق وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، حاليًا، بضلوع روسيا وتأثيرها على الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتواطؤها مع حملة ترامب، فيما تنفي موسكو تدخلها رسميًا.
وقال مصدران لـ “رويترز”، لم تذكر اسميهما، إن كوشنر أجرى اتصالين هاتفيين مع السفير الروسي في واشنطن بين نيسان وتشرين الثاني الماضي، فيما ذكر مصدران آخران من سلطات إنفاذ القانون أن صهر ترامب أصبح تحت الشبهات منذ بداية العام الجاري.
ومن المقرر أن يخضع جاريد كوشنر للمساءلة أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، بحسب ما ذكرت قناة “NBC NEWS” الأمريكية، مشيرةً إلى أن هذا لا يعني أن اللجنة تشك بارتكابه “جرائم” وإنما الهدف هو الحصول على معلومات “تخدم التحقيق”.
ووفقًا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية فإن المحققين في “FBI” يرتبون لعدة لقاءات مع كوشنر في هذا الخصوص، خلال الأيام المقبلة.
ويتولى صهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، منصب كبير مستشاري الرئيس، وهو رجل أعمال يهودي ومستثمر يمتلك شركة “كوشنر بروبرتي” المتخصصة في مجال التطوير العقاري، كما أنه مالك صحيفة “نيويورك أوبزيرفر” منذ عام 2006.