تعرضت ثلاث مركبات تقل أقباطًا في محافظة المنيا جنوب مصر، إلى إطلاق رصاص من قبل ملثمين ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وقالت وزارة الداخلية المصرية اليوم، الجمعة 26 أيار، إن “الهجوم الذي استهدف مسيحيين في المنيا، نفذه مسلحون مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي، وأدى إلى مقتل 26 شخصًا”.
في حين قال رئيس المركز الثقافي القبطي، الأنبا آرميا، عبر حسابه في “تويتر”، إن عدد الضحايا وصل إلى 35 شخصًا بينهم أطفال.
وكان الأقباط يقومون برحلة دينية من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا، قبل أن يتعرضوا لهجوم على الطريق الصحراوي الغربي القاهرة- أسوان.
وأصدرت الكنيسة بيانًا أدانت فيه الحادث، وأعربت عن أملها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي وقوع هجمات جديدة، في حين لم تتبنّ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى إعداد التقرير.
ويأتي ذلك بعد حوالي شهر على تفجيرين ضربا كنيستين للأقباط في مدينتي طنطا والإسكندرية، راح ضحيتهما 44 شخصًا وأصيب نحو 126 آخرين بجروح.
الهجوم المسلح لاقى إدانات واسعة من دول عربية وفي مقدمتها السعودية والإمارات والكويت والأردن والعراق والبحرين، إضافة إلى حركة حماس الفلسطينية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن “المملكة تعرب بأشد العبارات عن إدانتها للهجوم المسلح في محافظة المنيا المصري”.
في حين أرسل ملك الأردن، عبد الله الثاني، رسالة إلى نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، أعرب فيها عن تضامنه مع مصر.
كما أدانت وزارة الخارجية الروسية الهجوم، ودعت مواطنيها إلى توخي الحذر والابتعاد عن التجمعات.
في حين كتب السفير البريطاني في القاهرة، جون كاسن، في حسابه بـ”تويتر”، “أحتقر وأدين جرائم القتل في المنيا، أرجو أن يفشل الإرهابيون في نشر الكراهية، كل الدعم والتضامن مع جميع من يعانون جراء هذا الهجوم”.
–