هدد قادة عسكريون من أبناء قرى يسيطر عليها النظام السوري في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالتصعيد ضد قوات الأسد، فيما لو استمرت عملية رفع السواتر الترابية في هذه القرى.
وألقى القادة بيانًا جاء فيه أن النظام مستمر في رفع السواتر في القرى “المحتلة”، بدءًا من قرية الكريم جنوبًا وحتى قرية الحاكورة شمالًا، في ظل الحديث عن احتمالية وضع أسلاك شائكة أيضًا.
وقال مراسل عنب بلدي، الذي حضر تلاوة البيان، إن القادة ينضوون في أربعة فصائل رئيسية: “جيش النصر”، “أحرار الشام”، “جيش النخبة”، و”الفرقة الأولى الساحلية”، وجميعهم من أبناء هذه القرى.
وهدد القادة العسكريون قوات الأسد، فيما لو استمرت في تحصين القرى ورفع سواترها، ووضع أسلاك شائكة حولها، بإطلاق عمل عسكري ضدها، بغض النظر إن سمحت فصائلهم أو رفضت.
أبرز الحضور، وفقًا لمراسل عنب بلدي، القياديان في “جيش النصر” المقدم حسان الحسين وعبد المعين المصري، والقياديان في “جيش النخبة” فراس الصالح وموسى العموري، والقياديان في “أحرار الشام” كمال علوش وجميل سلامة، والقائد العسكري في “الفرقة الأولى الساحلية” أسامة الإبراهيم.
وأنشأت قوات الأسد سواتر ترابية عالية بين مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة، في قرى سيطرت عليها قوات الأسد في سهل الغاب وهجّرت سكانها.
وأنشئت السواتر وفقًا لمصادر متطابقة بطول ستة أمتار حول قرى قبر فضة والكريم والأشرفية والرملة والتمانعة والحاكورة، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وربطت مصادر إعلامية وعسكرية هذه العملية بتحديد دقيق لمناطق “تخفيف التوتر” في سوريا، والتي تشمل أجزاء من ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
–