كيف نتجنب الإصابة بفطور الأظافر والأقدام
د. أكرم خولاني
كثيرًا ما تصاب الأقدام بإنتان فطري جلدي يصيب أخمص القدمين أو الحيز بين الأصبعين الثالث والرابع أو الرابع والخامس، يترافق بحكة وألم، وتسمى هذه الحالة بـ “سعفة القدم” أو “القدم الرياضية”.
تحدث العدوى نتيجة الألبسة المخموجة كالجوارب والصنادل، وعند الذين يمارسون الرياضة وفي أماكن الشواطئ الرملية الرطبة، وأحواض السباحة والحمامات الجماعية.
وتعتمد المعالجة على العناية بالأقدام ومنع التعرق الغزير، ووضع مسحوق موضعي مضاد للفطور في الجوارب، ويستخدم الإيميدازول موضعيًا كمضاد فطري، بينما يمكن استخدام محلول برمنغنات البوتاسيوم أو الألمنيوم كلورايد لتجفيف الآفات الرطبة ومنع التعرق.
أما إصابة الأظافر بالفطور، والتي تسمى “سعفة الأظافر”، فقد تكون في نهاية الظفر وجوانبه؛ وهي الأكثر شيوعًا، تحدث مرضًا مزمنًا ذو سير بطيء يستغرق عدة أشهر، وتبدأ الإصابة بلون أصفر لطرف الظفر وقد تنتشر إلى كامل الظفر مع تسمك وتكسر بطرفه، ثم يتغير لونه ليصبح بالنهاية كامد اللون، هشًا، وينقلع مخلفًا بقايا سوداء.
وقد تبدأ الإصابة عند الثنية الظفرية، ويكون جلد المناطق المجاورة محمرًا ومتورمًا.
علاج “سعفة الأظافر” بمضادات الفطور الموضعية غير فعال عادة، لذا يجب استخدام الأدوية الفموية كالايتراكونازول والفلوكونازول، ويحتاج العلاج لفترة طويلة عادة، كما ينصح بإزالة الظفر المصاب قبل البدء بالعلاج.
وللوقاية من الإصابة بفطور الأقدام والأظافر ينصح بما يلي:
- غسل القدمين بشكل يومي وتجفيفهما بشكل جيد جدًا.
- لبس جوارب قطنية لامتصاص العرق وتغييرها في حال أصبحت رطبة.
- لبس حذاء واسع ومريح ويفضل الأحذية المفتوحة صيفًا وتركه 24 ساعة على الأقل ليجف العرق قبل لبسه مرة أخرى.
- عدم المشاركة في استخدام الأغراض الشخصية، مثل مقص الأظافر أو الجوارب أو الأحذية.
- عدم السير حافيًا في الحمامات العامة أو غرف تبديل الملابس.
- الحفاظ على جفاف الأقدام بشكل دائم.
- قص الأظافر باستمرار.
وإذا ظهرت علامات الإصابة الفطرية فيجب معالجتها قبل أن تتفاقم المشكلة لأن تركها يجعل التخلص منها صعبًا، ويستغرق وقتًا طويلًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :