قوات فرنسية خاصة إلى سوريا للقيام بعمليات “دقيقة”
قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، سيلفي غولار، إن فرنسا لديها قوات خاصة بسوريا، لكنها لا تنوي إرسال قوات برية لاستعادة الرقة معقل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الجمعة 26 أيار، عن الوزيرة أن “فرنسا ليست موجودة على الأرض في سوريا، إلا أن هناك قوات خاصة تقوم بعمليات آنية (…) إرسال قوات بشكل كثيف أمر مختلف”.
وأشارت إلى أن “فرنسا تنفذ كل حصتها في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، بطائرات قتالية متمركزة في المنطقة، إضافةً إلى مستشارين عسكريين وعناصر سلاح المدفعية الفرنسيون”.
ومنذ هجمات باريس في 13 تشرين الثاني الماضي، التي أعلن تنظيم “الدولة” المسؤولية عنها، كثفت فرنسا ضرباتها الجوية في سوريا، وركزت على الرقة وعلى الأهداف التي لها صلة بالنفط، المصدر الأول لتمويل التنظيم.
وانضمت فرنسا للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وبدأت نهاية أيلول 2014.
وبحسب الوكالة، تتكتم فرنسا بشكل عام بشأن استخدام قواتها الخاصة، التي يقدر عددها بضع عشرات من الأفراد في سوريا، على خلاف الولايات المتحدة، التي نشرت 900 مستشار عسكري وقوات خاصة وعناصر في مدفعية مشاة البحرية (المارينز) في شمال شرق سوريا.
ويوفر التحالف الدولي تغطية جوية واسعة لـ “قوات سوريا الديموقراطية” ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”، التي بدأت عملياتها العسكرية في تشرين الثاني العام الماضي.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري أدانت في حزيران العام الماضي نشر مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج.
واعتبرت أن “هذا التدخل السافر يشكل انتهاكًا صارخًا لمبادىء ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وعدوانًا صريحًا على سيادة سوريا واستقلالها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :