إقالة قائد “الدفاع الوطني” في حلب.. سوريون: انتهى دور إيران
أقال النظام السوري قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في حلب، سامي أوبري، وفق ما نقلت صفحات موالية للأسد وأخرى محلية في المدينة، الخميس 25 أيار.
ورصدت عنب بلدي على عشرات الصفحات تأكيدًا بإقالة أوبري، موضحةً أن القرار صدر بإعفائه من مهامه، و”تفكيك حواجز الدفاع الوطني في حي جمعية الزهراء”.
كما ذكر موالون للأسد في “فيس بوك”، أن النظام بدأ بتفكيك بعض حواجز الميليشيا في مساكن الشرطة في منطقة حلب الجديدة.
وعُيّن أوبري عام 2014 في منصبه، خلفًأ لمحمد نديم عكاش، بعد اتهامات وجهت للأخير من قبل موالي النظام السوري، بالسرقة والنهب في المدينة.
إعفاء قائد “الدفاع الوطني” جلب سيلًا من التعليقات، وقال سوريون إن “دور الدفاع الوطني التابع لإيران انتهى، في وقت غدت المدينة تحت سلطة روسيا”.
وتعمل “الدفاع الوطني”، إلى جانب قوات “الباسيج” الإيرانية، وتنتشر في معظم مناطق سيطرة النظام وجبهات القتال، بينهم سوريون وباكستانيون وأفغان وعراقيون، بإشراف مباشر من ضباط “الحرس الثوري”.
معظم الموالين للنظام، وفق ما رصدت عنب بلدي على صفحاتهم، عبّروا عن دعمهم للقرار، “بركي بيوقف التعفيش والسرقات اللي قرفنا منها”.
بينما أجمع آخرون “انتظروا لنشوف مين رح يجي محله”.
بدورها ذكرت صفحة “أخبار سوريا الأسد”، أن تغييرات ستجري قريبًا، في قيادات “الدفاع الوطني” على مستوى المحافظات الأخرى.
وتأتي الخطوة في وقت تتحدث فيه تقارير عن توجه روسيا إلى عزل إيران عن الساحة السورية، الأمر الذي ترفضه طهران لأنه يقف في وجه مصالحها، وفق محللين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :