بثينة شعبان تطالب باستحداث مجلس استشاري لـ “محاربة فساد الوزراء”
طالبت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، باستحداث مجلس استشاري في وزارات الحكومة السورية لمحاربة ما أسمته “تجاوزات” الوزراء.
وفي حديثها بالجلسة الثانية أمام مؤتمر “الحرب في سوريا.. تداعياتها وآفاقها”، الخميس 25 أيار، دعت شعبان إلى اتباع أساليب جديدة لمحاربة الفساد، بقولها إن بعض الوزراء “يتجاوزون كل الإمكانات ويفعلون ما يحلو لهم”، وتابعت “يجب تغيير العقل الحكومي مع توفير النيات لتطوير آلية العمل”.
وانتقدت شعبان، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، آلية المحاسبة التي تتبعها الحكومة السورية، وقالت “نشكو من الفساد لكن المحاسبة ضعيفة وليست صارمة”.
وكانت معاونة وزير الصحة، هدى السيد، أعفيت من منصبها في ظل اتهامات بالفساد طالتها عندما كانت على رأس عملها ضمن الوزارة.
إلا أن السيد هربت من سوريا بعد أقل من شهر على إعفائها من منصبها، بموجب مرسوم صدر عن رئيس النظام السوري، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السورية.
وطالبت بثينة شعبان، أيضًا، بإعادة منصب “أمين عام الوزارة” لجميع الوزارت، على اعتبار أن الوزير الجديد حين يستلم مهامه “ينسف ما عمله نظيره السابق”.
وأضافت أن “منصب الوزير سياسي يرسم السياسة العامة للوزارة، بينما أمين الوزارة يتولى الملفات الإدارية ويكون على اطلاع بكل الأمور التفصيلية فيه”.
وبدأت أعمال مؤتمر “الحرب على سوريا.. تداعياتها وآفاقها”، أمس الخميس على مدرج جامعة دمشق، ويبحث على مدى يومين “التداعيات والتحديات التي تواجهها سورية جراء الحرب الإرهابية، والآفاق المستقبلية والفرص التي يمكن أن تنتج بعد انتهاء هذه الحرب”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :