سيطرت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) على سد البعث شمال غرب الرقة، ضمن المعارك التي تخوضها في المنطقة لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المدينة.
وفي بيان لـ”قسد” اليوم الجمعة 26 أياري، قالت فيه إنها سيطرت على سد البعث (سد الحرية وفق تسميتها)، بعد تحرير قرية كديران وتمشيط المنطقة بشكل كامل.
وأشارت إلى أن السد يعتبر ثالث أكبر سد في سوريا، ويبعد عن سد الفرات مسافة 27 كيلومترًا بين مدينتي الطبقة والرقة.
وعرضت القوات صورًا لعناصرها شمال السد، إلى جانب لقطات عامة من جسم السد بشكل كامل.
ويقع السد بين مدينتي الثورة والرقة، في منطقة المنصورة، إلى الشرق من سد الفرات، وانتهت كافة الأعمال في السد ومحطته الكهرومائية في كانون الأول 1988.
وتكمن أهمية السد بأنه يوفر حوالي 20% من الموارد المائية في المنطقة.
وكانت “قسد” سيطرت على مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها، في 10 أيار الجاري، ويقع في الجهة الشمالية الغربية، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” دامت لأشهر.
وتقدمت “قسد” في الأيام القليلة الماضية على حساب تنظيم “الدولة” من محاور مختلفة، لتغدو على مسافة خمسة كيلومترات من مدينة الرقة المعقل الأساسي للأخير من الناحية الشرقية.
وكانت قوات “التحالف الدولي” أعلنت قبل أيام أن “قسد”، ضيقت الخناق على التنظيم، مشيرةً إلى أنها “تقدمت خلال الأسبوع الماضي، وسيطرت على حوالي 350 كيلومترًا مربعًا من مواقعه شمال وشرق الرقة”.
وتستمر المعارك نحو المدينة، رغم تصريحات جاءت قبل أسبوعين، على لسان القيادي روجدا فيلات، وقال لوكالة “فرانس برس”، إن معركة الرقة ستنطلق الصيف المقبل.