سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على بلدتي خنيفيس والبصري في ريف حمص الشرقي اليوم، الخميس 25 أيار، وبالتالي باتت على مقربة من أكبر مناجم الفوسفات في سوريا.
وتخوض قوات الأسد والميليشيات مواجهات ومعارك مستمرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حمص الشمالي، منذ مطلع العام الجاري.
وأوضح حساب “الإعلام المركزي” المقرب من قوات الأسد عبر “تويتر”، أن قوات الأسد والميليشيات الأجنبية سيطرت خلال الساعات الفائتة على قرية الباردة وجبل “زقاقية خليل”.
وتبع السيطرة على هذه المناطق التقدم وطرد تنظيم “الدولة” من بلدة البصري وخنيفيس الاستراتيجيتين، وبالتالي باتت القوات والميليشيات على مقربة من مناجم “خنيفيس”، وهي أكبر مناجم فوسفات في سوريا.
وتشارك ميليشيات أجنبية لبنانية وعراقية في المعارك، ولا سيما “حزب الله” اللبناني، ويشرف عليها ضباط في “الحرس الثوري” الإيراني.
وكانت الحكومة الإيرانية حازت على عقد استثمار مناجم الفوسفات في خنيفيس، خلال زيارة رئيس الوزارء السوري عماد خميس إلى طهران مطلع العام الجاري.
وكانت أرقام رسمية سورية أشارت عام 2010 إلى أن سوريا تمتلك احتياطيًا من الفوسفات يقدر بنحو 1.8 مليار طن، ولا سيما في منطقة خنيفيس بريف حمص الشرقي.
–