الجامعة الأمريكية في بيروت: 96% من السوريين يرغبون بالعودة

camera iconجموع السوريين في المصنع على الحدود اللبنانية (انترنت)

tag icon ع ع ع

نشرت الجامعة الأمريكية في بيروت إحصائيات جديدة عن اللاجئين السوريين في لبنان، وذكرت أن الأغلبية العظمى منهم يرغبون بالعودة إلى بلاهم.

وفي تغريدة عبر “تويتر، لمدير الأبحاث في معهد “عصام فارس” التابع للجامعة، ناصر ياسين، الخميس 25 أيار، قال إن 96% من اللاجئين السوريين الذين استطلعنا آراءهم في لبنان، أجابوا بأنهم يودون العودة إلى بلادهم إذا عادت الأمور لطبيعتها”.

ووفق إحصائية المسح الذي أجراه المعهد، فإن 80.5% من السوريين المسجلين في لبنان، هم من النساء والأطفال، كما أن 8.7% من الأموال المطلوبة لتمويل دعم “الأونروا” للفلسطينيين السوريين، تلقتها المنظمة خلال أيار الجاري”.

أصدرت الجامعة الأمريكية في بيروت إحصائية قالت فيها إن اللاجئين السوريين في لبنان يدفعون ما يقارب 378 مليون دولار سنويًا إيجارات سكن.

ويبلغ عدد السوريين في لبنان نحو مليون و600 ألف لاجئ، وفق المفوضية العليا للاجئين.

وترى الحكومة اللبنانية أنهم باتوا يشكّلون عبئًا اقتصاديًا على الدولة، في حين ذهبت تقارير دولية إلى أنهم باتوا أحد أبرز محركي العجلة الاقتصادية فيها.

خلال سحب قرعة بطولة كأس الشهداء في إدلب- 18 تشرين الثاني 2024 (عنب بلدي)

وكان المعهد قدر مبلغ الإيجارات التي يدفعها السوريون في لبنان سنويًا بـ 378 مليون دولارًا (ما يعادل 1.04 مليون دولار يوميًا).

وفي إطار حملته تحت عنوان “حقيقة اليوم”، قال ياسين إن اللاجئين السوريين أسهموا في استحداث ما يزيد عن 12 ألف وظيفة بين اللبنانيين عام 2016، “كجزء من خطة الاستجابة لأزمة اللاجئين في لبنان”.

وتزداد أصابع الاتهام الموجهة للاجئين السوريين في لبنان على اعتبار أنهم يقودون اقتصاد البلد نحو “التدهور”.

وفق رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، فقد وصلت أزمة اللاجئين السوريين إلى “الذروة”، وقال في لقاء مع وسائل إعلام أجنبية،  خلال نيسان الماضي، إن بلاده تقترب من “نقطة الانهيار”، عازيًا السبب “لضغوط استضافة 1.5 مليون لاجئ سوري”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة