رئيس دائرة التجنيد: دراسة لتسريح “الدورة 102”
قال رئيس دائرة التجنيد الوسيطة في سوريا، العقيد الركن عماد إلياس، إن “القيادة السورية ستنظر قريبًا في تسريح الدورة 102 من ضباط ومجندين”.
وأضاف إلياس في مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية” أمس، الأربعاء 24 أيار، أن “القيادة منذ مدة سرحت دورة ضباط المجندين 243، وهي أول دورة في التسريح، وقريبًا ستنظر في الدورة 102 لأن الدولة حريصة على أبنائها”.
وفي سؤال حول إمكانية وجود دراسة أو مقترحات حول الدورة 102، أكد إلياس أن “القيادة السورية كل يوم لديها شيء جديد يتم دراسته، بما يخدم مصلحة المقاتل بتحسين كافة ظروفه المعيشية إلى تسريحه”.
وتعتبر الدورة 102 من أقدم الدورات التي مازال االنظام السوري يحتفظ بضباطها ومجنديها دون تسريح.
ووفق المعلومات فإن الضباط والمجندين في دورة 102 سُحبوا للخدمة الإلزامية، في بداية أيار من عام 2010، وبقي النظام محتفظًا بجميع الملتحقين ضمن الدورة حتى اليوم.
إلياس أكد أن البدل الداخلي هو إشاعة وما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لا أساس له من الصحة.
وطلب إلياس من المواطنين عدم تصديق الإشاعات التي يثيرها أشخاص على مواقع التواصل، أو من خلال تصريحات إعلامية، في إشارة إلى رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، الذي قال منتصف الشهر الماضي إن “الحكومة تدرس خيار البدل العسكري للشباب”.
لكن إلياس رد عليه في مقابلة مع إذاعة “نينار”، الأربعاء 19 نيسان، إن “المديرية تحترم آراء الحكومة في وسائل الإعلام، لكن البدل الداخلي يقرّ فقط بمرسوم جمهوري”.
وطلب من المواطنين عدم تصديق وجود بدل داخلي إلا بصدور مرسوم من رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وحول سحب أساتذة الجامعات إلى خدمة الاحتياط أكد إلياس أن أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات معفيون من الخدمة، وترسل وزارة التعليم لوائح بأسمائهم ليتم استبعادهم.
ويشن النظام السوري حملات متكررة لسحب الشباب إلى خدمة الاحتياط، ما دفع الكثير منهم إلى مغادرة البلاد، واللجوء إلى دول الجوار أو أوروبا.
ومؤخرًا شملت حملات الاحتياط موظفين في الحكومة السورية، بأعمار تزيد عن أربعين عامًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :