قبيلة “بني خالد” تشكّل مجلسًا في الشمال السوري
أعلنت قبيلة “بني خالد” تشكيل مجلس “أبناء القبيلة” في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، وضمّ وجهاءها في محافظات حمص وحماة وحلب، والجنوب السوري (درعا والقنيطرة وريف دمشق).
وتحدثت عنب بلدي إلى الناطق باسم القبيلة في الشمال السوري، سيف الخالدي، وأوضح أن المجلس جاء بعد عقد العديد من الاجتماعات في الريف الشمالي “المحرر”، وحضرها أطياف القبيلة من شيوخ الأفخاذ ووجهاء المناطق والمثقفين والناشطين والقادة العسكريين.
أعلن عن المجلس في مخيم أطمة بريف إدلب الشمالي في 14 أيار الجاري، وأكد الحضور على استمرارية الثورة ضد النظام السوري، ووحدة القبيلة في سوريا، ووحدة الأراضي السورية، ورفض التغيير الديموغرافي، ومطالبة الفصائل بالتوحد ونبذ الخلافات بينها.
وتطرق الاجتماع، وفق الخالدي، إلى وضع عائلات “الشهداء” من أبناء القبيلة، وأوضاع المهجّرين القادمين من مناطق حمص وسهل الغاب وريف حلب من أبناء القبيلة، وطرح العديد من الحلول لمعالجة هذه الأمور.
وذكر الخالدي أن المجلس عقد اجتماعات وزيارات في ريفي إدلب وحماة، ابتداء من 14 أيار وحتى 23 أيار، وشملت: “مخيم أطمة، قرية دير سنبل (فخذ النبيط)، قرية الفقيع (فخذ الشقرة)، قرية الويبدة (فخذ الرزيج)، قرية براشة (فخذ العرار)، قرية شهرناز (فخذ النبوة)، قرية منير (فخذ الحويزية)”، على أن تنسحب الزيارات على جميع الأفخاذ.
وأوضح الخالدي أن المجلس سيفعل مكاتب لتنسيق العمل، وهي “مكتب الصلح لحل القضايا بين أبناء القبيلة، مكتب العلاقات العامة، مكتب العلاقات الخارجية، المكتب الإعلامي، مكتب الارتباط والتنسيق، مكتب الإحصاء والتوثيق، المكتب الإغاثي”.
وأشار الناطق إلى أنه سيتم إنشاء مكاتب “التنظيم” و”المالية” و”الأسرى والمفقودين”.
تعدّ “بني خالد” إحدى أبرز القبائل العربية في سوريا، ويتجاوز عدد أفرادها مليوني مواطن سوري موزعين على كافة المحافظات.
وأنهى سيف الخالدي حديثه إلى عنب بلدي بالإشارة إلى أن القبيلة “قدّمت ثلاثة آلاف شهيد خلال الثورة، علاوة على خمسة آلاف مفقود وأسير لدى النظام السوري”، عدا عن آلاف المهجرين ولاسيما من محافظة حمص.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :