أنشأت قوات الأسد سواتر ترابية عالية بين مناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشمالي الغربي ومناطق المعارضة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن السواتر أنشئت في قرى بسهل الغاب، سيطرت عليها قوات الأسد خلال الأعوام الفائتة، وهجّرت سكانها.
وتحدثت عنب بلدي إلى القائد العسكري في “جيش النصر”، عبد المعين المصري، وهو من قرية قبر فضة الخاضعة للنظام السوري حاليًا.
وقال المصري إن السواتر أنشئت بطول ستة أمتار حول قرى قبر فضة والكريم والأشرفية والرملة والتمانعة والحاكورة، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وأشار المصري إلى أن رفع السواتر مستمر حتى اليوم، الأربعاء 24 أيار، وهو أمر واضح بالعين المجردة، معتبرًا أنه بمثابة “جدار فصل بين القرى الموالية والثوار”.
مرصد سهل الغاب أكد لعنب بلدي رفع سواتر عالية في القرى المذكورة، من خلال مشاهداته والتنصت على اتصالات قوات الأسد.
وكان مصدر في “الجيش الحر” أشار لعنب بلدي قبل يومين أن القوات الروسية وضعت أسلاكًا شائكة على مقربة من حواجز قوات الأسد في منطقة “المغير” في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في سهل الغاب شمال غرب حماة.
ورجّح المصدر في “الجيش الحر” أن تكون هذه العملية في إطار تحديد دقيق لمناطق “تخفيف التوتر”، والتي تشمل أجزاء من ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
وحددت روسيا وتركيا أربع مناطق “تخفيف توتر” في سوريا، تشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظتي اللاذقية وحماة، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، ومحافظتي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا.
–