يخضع اللاعب السوري مهاجم نادي الأهلي السعودي عمر السومة، إلى عملية جراحية في غضروف الركبة في العاصمة القطرية (الدوحة).
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الأربعاء 23 أيار، إن الفحوصات والأشعة الطبية التي أجراها اللاعب كشفت وجود شرخ في غضروف الركبة يحتّم التدخل الجراحي.
ويجري العملية الطبيب البلجيكي، بيتر دوخ، في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية “أسباير”.
وكان السومة أصيب خلال مباراة فريقه مع نظيره الرائد ضمن منافسات الدوري السعودي، الشهر الماضي.
وتحدد غياب السومة عن الملاعب أسبوعين فقط، دون عملية جراحية، لكن إشراك اللاعب في الشوط الثاني من مباراة الهلال ضمن نهائي كأس خادم الحرمين الأسبوع الماضي، عمقت إصابته.
واتهم محللون رياضيون مدرب الأهلي السعودي، كريستيان غروس، بالمغامرة بإشراك السومة في لقاء الهلال قبل اكتمال جهوزيته.
ويغيب السومة عن لقاء فريقه في إياب دوري أبطال آسيا، الاثنين المقبل، أمام أهلي الإمارات، والتي انتهت مباراة الذهاب بالتعادل بهدف لكل منهما.
إصابة السومة أثارت قلق متابعي الكرة السورية، حول إمكانية غيابه عن صفوف المنتخب السوري في تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم.
وكان السومة وافق على اللعب في صفوف المنتخب، بعد رفضه خلال السنوات الماضية بسبب مواقفه السياسية من النظام.
وزاد قلق الجماهير إصابة المهاجم فراس الخطيب بتمزّق، أبعده عن مباراة فريقه الكويت الكويتي أمام القادسية، الأحد الماضي، في وقتٍ لم يوضح النادي مدى خطورة الإصابة.
وكان اللاعبان تعرضا لضغوطٍ من جانب مؤيدي الثورة السورية، الذين اتهموهما باللعب لمنتخبٍ يديره قاتل رفاقهما من الرياضيين، علاوة عن مسؤوليته عن مجازر بحق السوريين.
ويلتقي المنتخب السوري منتخب الصين في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم في 23 الشهر المقبل.
ويحتاج المنتخب للفوز على الصين وقطر وإيران، إذا أراد التأهل إلى الملحق الآسيوي، وسط حسابات معقدة.
وتزامن ذلك مع اختيار مجلة “فور فور تو” البريطانية، السومة ضمن أبرز النجوم الذين لفتوا الأنظار هذا الموسم في قارة آسيا.
وقالت المجلة إن “السومة هداف قاتل يتميز بقدرته على تسديد الركلات الحرة، ويتقن ضربات الرأس مستغلًا طوله الفارع البالغ 193 سنتمترًا، وارتقاءه العالي، الذي يجعله شديد الخطورة في الصراعات الهوائية”.
ووصفت المجلة السومة بأنه “إبراهيموفيتش (مهاجم مانشستر يونايتيد) السوري”، موضحةً أنه يسجل بمعدل أكثر من هدف في المباراة الواحدة مع أهلي جدة.
–