المعارضة تنقل معاركها إلى آخر حيّ في درعا البلد
سيطرت فصائل المعارضة السورية العاملة في درعا البلد على كتل ووحدات سكنية من حساب قوات الأسد في حي المنشية، لتنقل المواجهات العسكرية حاليًا إلى حي سجنة المجاور.
وأفاد مصدر من داخل المدينة اليوم، الأربعاء 24 أيار، أن “الفصائل العسكرية سيطرت على كتلة استراتيجية في حي المنشية ضمن هجوم عنيف استمر لساعات، أفضى إلى إخضاع الحي لسيطرتها بشكل كامل”.
وأوضح المصدر لعنب بلدي أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له حاولت صد الهجوم بأكثر من 20 صاروخ فيل، وعشرات الغارات الجوية، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح.
وبالسيطرة على حي المنشية، تنتقل المعارك حاليًا إلى حي سجنة المجاور آخر أحياء درعا البلد الخاضعة لقوات الأسد.
ولم تعلن غرفة عمليات “البنيان المرصوص” السيطرة على الحي بشكل كامل حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكانت الفصائل المقاتلة سيطرت في آخر مرحلة من المعارك، على نحو 80% من حي المنشية، لتحصر وجود قوات الأسد والميليشيات الرديفة في منطقة “الإرشادية” التي سيطرت عليها اليوم.
في ذات السياق أشار المصدر إلى غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد والروسي على الأحياء الخاضعة للمعارضة منذ فجر اليوم، إذ تركزت بشكل أساسي على حي المنشية والنقاط المحيطة به.
وبدأت المعارضة معارك في الحي منذ شباط الماضي، في حين تهدف إلى السيطرة على المنشية وسجنة، ما يمكنها من إخضاع حوالي 60% من مدينة درعا لسيطرتها.
وتعرضت أحياء درعا البلد للقصف بمئات الصواريخ والقذائف، منذ بدء المعركة، وقتل إثرها عشرات المدنيين.
بالمقابل تُتهم غرفة عمليات “البيان المرصوص”، العاملة في مدينة درعا، بمسؤوليتها عن القصف الذي تتعرض له الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام داخل المدينة، والذي يتسبب بسقوط ضحايا وجرحى، إلا أنها تنفي الأمر بشكل متكرر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :