أطلقت مؤسسة “شباب التغيير” التطوعية حملة “دلني”، لتركيب شاخصات ودلالات تعريفية للقرى والبلدات في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي أمس، الثلاثاء 23 أيار.
مراسل عنب بلدي في ريف حماة الشمالي، رافق الفريق التطوعي في عمله، وتحدث إلى عضو الحملة وائل مواس حول أهدافها.
وأوضح مواس أن الحملة تهدف إلى تعريف النازحين جراء التهجير القسري في ريفي دمشق وحمص بالمنطقة، عن طريق تركيب الشاخصات على الطرقات، لتدلهم على الطرق الآمنة في المحافظة.
وأشار المتطوع إلى أن الهدف الثاني للحملة يكمن في “تشجيع الشباب والطاقات لمثل هذه المبادرات، وأننا نستطيع أن نفعل شيئًا دون أي تمويل”.
كذلك تهدف حملة “دلني” للتعريف بالمناطق المغمورة التي لا تحمل أي دلالات تعريفية أو شاخصات في المنطقة، بحسب مواس.
عناصر الشرطة في ريف إدلب الجنوبي رافقوا الحملة أيضًا، وتحدثت عنب بلدي إلى أحد عناصرها، والذي أوضح بدوره أهميتها لحماية المدنيين.
وقال العنصر العامل في مركز شرطة ترملا إن المنطقة المستهدفة قريبة من مناطق النظام، وهنا تكمن أهمية تركيب شاخصات ودلالات تعريفية، حرصًا على حماية المواطنين وخوفًا من اعتقالهم أو استهدافهم.
وتعدّ المنطقة المستهدفة شريانًا رئيسيًا بين مناطق النظام في محافظة حماة والمناطق الخاضعة للمعارضة في محافظة إدلب، وهو الطريق الرئيسي الذي شهد نزوح آلاف المدنيين من ريفي دمشق ومدينة حمص باتجاه الشمال، ضمن تسويات أدرجتها المعارضة تحت عمليات “التهجير القسري”، الذي ينفذها النظام السوري.
–