قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن رئيس هيئة الأركان العامة زارد دمشق لساعات، مدّعيًا أن موسكو تعرف الفصائل السورية التي تمتلك أسلحة كيماوية.
وأوضح شويغو خلال “الساعة الحكومية” في مجلس النواب الروسي (الدوما)، اليوم الأربعاء 24 أيار، أن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، زار أمس العاصمة السورية دمشق وعاد فجر اليوم.
واعتبر وزير الدفاع أن لروسيا دور كبير في “محاربة الإرهاب”، مشيرًا إلى أن “غاراتنا على الإرهابيين في سوريا تزيد عن عدد غارات التحالف بأربعة أضعاف”.
وادّعى شويغو أن جهود روسيا في “محاربة الإرهاب” سمحت بعودة 108 آلاف لاجئ سوري إلى منازلهم، مضيفًا “في الجولة المقبلة من مفاوضات أستانة، سنقر خرائط مناطق تخفيف التوتر في سوريا”.
وتطرق وزير الدفاع الروسي إلى مسألة الأسلحة الكيماوية في سوريا، وقال بإيجاز “نعرف الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا التي تملك أسلحة كيميائية”.
وتدعم روسيا قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المدعومة من قبل إيران في معاركها ضد المعارضة المسلحة أو تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأثبتت تقارير أممية وحقوقية مسؤولية النظام السوري عن عدة هجمات كيماوية ضد مناطق المعارضة.
وأقرت روسيا، كراعية لمحادثات أستانة المتعلقة بوقف إطلاق النار في سوريا، أربع مناطق “تخفيف توتر” في الرابع من أيار الجاري، وشهدت مناطق المعارضة منذ ذلك الوقت هدوءًا ملحوظًا في القصف الجوي والمعارك.