نجت زوجة مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا وابنتاه من التفجير الذي ضرب مدينة مانشستر في بريطانيا مساء أمس.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية اليوم، الثلاثاء 23 أيار، إن كريستينا سيرا زوجة غوارديولا وابنتيه ماريا وفاليريا، كنّ متوجودات في قاعة الحفلات التي تعرضت للهجوم.
وقالت وسائل إعلام بريطانية، بحسب موقع “كوورة”، إن أسرة المدير الفني لنادي مانشستر سيتي في حالة صحية ممتازة.
وكان 22 شخصًا قتلوا بينهم أطفال ونساء، وجرح 59 آخرين، جراء تفجير “انتحاري” ضرب مدينة مانشستر البريطانية، وتبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وحدث التفجير حوالي الساعة 22:35 بالتوقيت المحلي لبريطانيا، أمام مدخل صالة “أرينا”، بعد انتهاء حفلة المغنية الأمريكية أريانا غرانده.
وعبر غوارديولا عبر حسابه في “تويتر” عن صدمته من التفجير قائلًا “لا أستطيع أن أصدق ما حدث الليلة الماضية، أحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا”.
ويعتبر المدرب الإسباني من أبرز المدربين على الساحة الكروية، وانتقل لتدريب فريق مانشيستر سيتي الإنكليزي العام الماضي، قادمًا من بايرن ميونخ الألماني.