“الحشد الشعبي” يسيطر على القيروان ويقترب من سوريا

عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي على الجبهات العسكرية القريبة من الحدود السورية - (انترنت)

camera iconعناصر من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي على الجبهات العسكرية القريبة من الحدود السورية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

سيطرت ميليشيا “الحشد الشعبي” على ناحية القيراوان القريبة من الحدود السورية، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي بيان للحشد اليوم، الثلاثاء 23 أيار، أعلن السيطرة على البلدة ورفع العمل العراقي فوق أبنيتها.

وأطلقت الميليشيا في 12 أيار الجاري معركة جديدة ضد تنظيم “الدولة” في العراق، بمسمى “محمد رسول الله”، حددت أهدافها السيطرة على “القيروان” (شرق تلعفر)، وصولًا إلى الشريط الحدودي مع سوريا.

وتشارك في هذه المعركة ميليشيات عدة من “الحشد الشعبي”، أبرزها “حركة النجباء” التي تقاتل أيضًا إلى جانب قوات الأسد في معارك ضد المعارضة في سوريا.

وتعتبر القيروان الواقعة في محافظة نينوى العراقية، عقدةَ مواصلات بين مدينة تلعفر شرقًا والبعاج والحدود السورية غربًا.

وكانت الميليشيات المشاركة في المعركة سيطرت على تسع قرى في محيط القيروان في الأيام الماضية، أبرزها: تل حاجم، أم الشبابيط، امكيبرة، سبايا خروش، وسدخان.

وتقع تلعفر غرب مدينة الموصل، والتي تشهد الفصول الأخيرة من المعركة الواسعة ضد التنظيم، ويشارك فيها الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي، وقوات البيشمركة الكردية، إلى جانب “الحشد الشعبي”.

وكانت القوات العراقية والميليشيات الرديفة أطلقت أواخر العام الفائت، معركة ضد تنظيم “الدولة”، تهدف إلى السيطرة على مدينة الموصل، وهي المركز الرئيسي له في العراق، وباتت تسيطر على أجزاء واسعة منها.

وتأسس “الحشد الشعبي” في حزيران 2014، بناء على فتاوى مرجعيات شيعية عراقية، ويتكون من 67 فصيلًا شيعيًا مقربًا من طهران.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة