تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” التفجيرين اللذين ضربا حي الزهراء الموالي في مدينة حمص، والسيدة زينب في العاصمة دمشق.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الثلاثاء 23 أيار، نقلًا عن مصدر أمني أن “مقاتلي الدولة الإسلامية نفذوا التفجيرات في حي الزهراء ومنطقة السيدة زينب في حمص ودمشق”.
وقتل أربعة مدنيين وأصيب العشرات، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت حي الزهراء في مدينة حمص، قال إعلام النظام إنها من نوع “بيك آب”، وكانت ملاحقة من قبل “الأجهزة الأمنية”.
كما هز انفجار منطقة السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق صباح اليوم، ما خلف أضرارًا مادية وإصابات، وأعلنت الجهات الرسمية للنظام إنه جراء سيارة مفخخة يقودها “انتحاريان”.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يقتصر وجوده على أحياء جنوب دمشق المحاصرة، تبنى أكثر من مرة تفجيرات في المنطقة، أدت إلى مقتل العشرات خلال العام الماضي.
آخر التفجيرات في المنطقة، كان قبل أكثر من شهرين، إذ تعرض زوار عراقيين، لتفجير قتل إثره أكثر من 60 زائرًا شيعيًا، في منطقة باب مصلى، القريبة من السيدة زينب.
إلى ذلك ينشط التنظيم في ريف حمص الشرقي، وتحاول قوات الأسد والميليشات المساندة له طرده من المنطقة وسط معارك تدور على أكثر من محور عسكري.
ويتهم مؤيدو النظام قوات الدفاع الوطني المساندة للقوات النظامية في حمص، بالمسؤولية عن الاختراقات والخلل الأمني داخل المدينة الخاضعة بمعظمها لسيطرة النظام السوري، وتقاضي مبالغ مالية مقابل إدخال المتفجرات إلى المناطق الموالية.