تقرير: ما يعادل شخص في كل ثانية ينزح داخليًا حول العالم
أصدر مركز رصد النزوح الداخلي والمجلس النرويجي للاجئين تقريرًا أظهر فيه أن عدد النازحين داخل أوطانهم أصبح يشكل ضعف عدد اللاجئين في الخارج.
وبحسب التقرير، الذي نشره المركز على موقعه الإلكتروني، الاثنين 22 أيار، فإن أكثر من 31 مليون شخص حول العالم نزحوا داخل بلدانهم عام 2016، بسبب الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية.
وأشار التقرير إلى أن ما يعادل “شخص” في كل ثانية، ينزح داخليًا حول العالم، ليتضاعف عدد النازحين داخليًا ويفوق عدد اللاجئين بنسبة 2 إلى واحد.
من جهته، دعا الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، إلى تولية أهمية أكبر لمسألة النازحين وطالب المجتمع الدولي بوضعها على جدول الأعمال العالمي.
وتعتبر سوريا، بحسب التقرير، من أكثر الدول من حيث عدد النازحين قسرًا بسبب النزاع الدائر منذ ست سنوات، وتجاوز عددهم 6.6 مليون شخص، اضطروا لترك مناطقهم والنزوح لمناطق أكثر أمنًا.
واحتلت جمهورية الكونغو الديمقراطية قائمة عدد النازحين بسبب الصراع، تليها سوريا والعراق وأفغانستان ونيجيريا واليمن.
أما النازحين بسبب الكوارث الطبيعية فتجاوز عددهم 24 مليون شخص حول العالم، ويتوقع التقرير أن يتسبب تغير المناخ في تفاقم هذه الأنواع من النزوح.
من جانبها حذرت مديرة مركز رصد النزوح الداخلي الكسندرا بيلاك في التقرير من الاهتمام بمسألة اللاجئين خارجيًا على حساب قضية النازحين.
وقالت “على الرغم من كون النزوح الداخلي نقطة انطلاق للعديد من الرحلات الأخرى، إلا أن التركيز الحالي على اللاجئين والمهاجرين طغى عليه”.
وأضافت “بدون النوع الصحيح من الدعم والحماية للنازحين داخليًا، فإن الشخص الذي ينزح داخليًا اليوم قد يصبح لاجئًا، أو طالب لجوء أو مهاجرا دوليًا غدًا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :