تركيا تستدعي السفير الأمريكي احتجاجًا على حادثة واشنطن

مظاهرات أمام السفارة التركية في واشنطن- 19 أيار (إنترنت)

camera iconمظاهرات أمام السفارة التركية في واشنطن- 19 أيار (إنترنت)

tag icon ع ع ع

استدعت الخارجية التركية سفير الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنقرة، احتجاجًا على المعاملة التي تلقاها عناصر الأمن الأتراك في واشنطن أثناء زيارة الرئيس، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين 22 أيار.

ووفقًا لما قاله أحد المسؤولون الأمريكان لـ “CNN” فقد احتجز عنصران الأمن التركي لمدة وجيزة قبل أن يطلق سراحهما لاحقًا.

يأتي ذلك بعد نحو أسبوع على استدعاء السفير التركي إلى واشنطن، سردار قيليتش، على خلفية الأحداث نفسها.

وسلمت الوزارة للسفير جون باس، بلاغًا كلاميًا وخطيًا، اليوم أثناء استدعائه، مشيرةً إلى استياء تركيا من الموقف الذي تعرض له عناصر أمنها في واشنطن، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع شبكة “CNN Türk”.

وذكرت الوزارة في تصريحها أن تركيا بانتظار التحقيق بالحادثة وتقديم التصريح اللازم من الجهات المعنية.

وقال بيان الخارجية إن السفير الأمريكي استدعي اليوم اعتراضًا على التصرفات “المناقضة للأصول والأعراف الدبلوماسية، التي قام بها موظفو الأمن الأمريكان تجاه حرس الوزارة أمام مبنى السفارة التركية في واشنطن”، أثناء زيارة أدروغان الأسبوع الماضي.

كما نوهت الوزارة في بيانها إلى ضعف الاحتياطات الأمنية من الجانب الأمريكي، ما أدى إلى وقوع هذه الحادثة، مؤكدةً نجاح اللقاء ورغبتها في عدم تأثير ذلك سلبًا على نتائج الزيارة.

وزار أردوغان نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في تاريخ 19 أيار، لتكون أول زيارة رسمية له بعد تسلمه سدة الرئاسة.

من جهتها اعترضت الولايات المتحدة الخميس الماضي على سلوك عناصر الأمن التركي وضرب المتظاهرين أمام السفارة من قبلهم، مستدعيةً السفير التركي.

وشهدت واشنطن اشتباكات بين أنصار للرئيس التركي جاؤوا لاستقباله، وآخرين وصفتهم الخارجية التركية بأتباع “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، المصنف كإرهابي في تركيا وأمريكا، ما أسفر عن نقل تسع أشخاص بجروح بليغة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة