مصادر: النظام يوقع مجزرة في حي العرضي بدير الزور

قتل مدنيون وجرح آخرون إثر قصف طيران النظام السوري، على حي العرضي داخل مدينة دير الزور ظهر اليوم، الاثنين 22 أيار.

وأفادت مصادر متطابقة أن الطيران قصف شارع هنانو في الحي، اليوم، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى.

وأكد ناشطون لعنب بلدي وقوع المجزرة،إلا أن أعداد الضحايا تباينت بين ثماني ضحايا إلى 30، بينما اتفقت عدة مصادر على جرح أكثر من 20 آخرين داخل الحي.

شبكة “فرات بوست” الإعلامية التي تنقل أخبار المحافظة، ذكرت قبل قليل، أن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح، جُلهم من النساء والأطفال، إثر قصف جوي استهدف الحي.

وأكدت الشبكة استهداف حيي كنامات والحويقة من قبل النظام، إضافة إلى قصف تنظيم “الدولة الإسلامية” لحي الجورة بقذائف الهاون، ما خلف ضحية وجرحى.

أحمد رمضان، مدير الشبكة، أكد لعنب بلدي أن ثمانية مدنيين قتلوا إثر القصف، وخمسة عناصر من تنظيم “الدولة”، مشيرًا إلى إمكانية زيادة أعداد الضحايا من المدنيين، “بحكم وجود عدد كبير من الجرحى”.

ووفق “فرات بوست” فإن الطيران الحربي كثّف من طلعاته الجوية، فوق مناطق مختلفة من المحافظة، وتنوّع بين “التحالف الدولي” والروسي وطيران النظام.

واستهدف “التحالف” في طلعاته، ريف مدينة البوكمال والشريط الحدودي مع العراق، إضافة إلى مدينة الميادين، بينما استهدفت طائرات النظام وروسيا أحياء و محيط مدينة دير الزور.

ويسيطر النظام السوري حتى اليوم، على أحياء الجورة والقصور وهرابش في دير الزور، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع أكثر من 70% من المحافظة لسيطرة التنظيم.

وتتبادل قوات الأسد وتنظيم “الدولة” القصف، على نقاط سيطرة كل منهما بشكل شبه يومي، ما يخلف ضحايا وجرحى من المدنيين.

ورصدت عنب بلدي مقتل عشرات الضحايا خلال نيسان الماضي والشهر الحالي، وكان آخرهم في مجزرة وقعت داخل حي هرابش، ليل الخميس 18 أيار، حين أسقط التنظيم قنابل متفجرة على عرس مدني، موقعًا أكثر من 20 قتيلًا، جلّهم من النساء والأطفال.