وثق “مكتب توثيق الشهداء” في محافظة درعا مقتل 117 مقاتلًا وإعلاميًا في معركة “الموت ولا المذلة” بعد مرور 100 يوم على انطلاقها.
وأعلنت الفصائل العاملة في مدينة درعا إطلاق المعركة ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، في 12 شباط الماضي، بهدف السيطرة على حيي المنشية وسجنة في درعا البلد.
وأوضح المكتب، في تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 22 أيار، أن 117 شخصًا قتل في المعركة، بينهم 113 مقاتلًا في المعارضة منهم 18 قائدًا ميدانيًا، وأربعة ناشطين إعلاميين بينهم إعلامي عسكري.
ورصد المكتب تفجير 5 سيارات مفخخة يقودها مقاتلون، ومقتل أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية، اثنان من الأردن، واثنان من السعودية ومصر، إضافة إلى مقاتلين اثنين من اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار المكتب إلى أن تسعة مقاتلين من خارج محافظة درعا قتلوا في المعركة، ويتوزعون على محافظات حلب وحماة وريف دمشق واللاذقية ودمشق وريفها وإدلب.
ويشارك في المعركة فصائل من “الجيش الحر” إلى جانب “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”، ضمن غرفة عمليات موحدة.
ونجحت الفصائل في السيطرة على معظم أجزاء حي المنشية في درعا البلد، والتقدم على أطراف حي سجنة المجاور، في ظل خسائر بشرية كبيرة للنظام السوري.