بلغاريا تعلن انخفاض الدخول غير الشرعي من تركيا

أعلنت الخارجية البلغارية اليوم، 22 أيار، انخفاض محاولات الدخول غير الشرعية عبر الأراضي التركية بحلول عام 2017 مقارنة مع الأعوام السابقة.

يأتي ذلك بعد مرور نحو عام على توقيع اتفاقية “إعادة اللاجئين” بين تركيا والاتحاد الأوروبي، في آذار 2016.

وقال السكرتير العام لوزارة الخارجية البلغارية، ملادن مارينوف (Mladn Marinov)، إنه لم يدخل إلى بلاده سوى 362 شخص بشكل غير شرعي، اعتبارًا من رأس السنة، وفق ترجمة عنب بلدي عن “الأناضول”.

وذكرت الوزارة عبر موقعها الرسمي أنه تم اعتقال نحو ألف شخص موجود في بلغاريا بشكل غير شرعي، 362 منهم وهو يحاولون الدخول، و154 منهم وهم يخرجون.

في حين اعتقل قرابة 600 شخص خلال عمليات داخلية في عموم بلغاريا.

وفي لقاء مع راديو “BNR” البلغاري، أكد مارينوف هدوء الأوضاع على الشريط الحدودي مع تركيا، مشيرًا إلى انخفاض معدل محاولات الدخول غير الشرعية بنسبة 70% مقارنة مع العام الماضي.

فوفقًا لمعلومات الوزارة، اعتقلت بلغاريا نحو 4500 شخص وهم يحاولون الدخول بشكل غير شرعي في عام 2016.

فائدة الأسلاك الشائكة

كما نوه مارينوف إلى مدى الفائدة التي شكلتها الأسلاك الشائكة غير المتممة بعد بين البلدين، والتي يبلغ طولها 166 كيلومترًا.

وعمدت بلغاريا إلى محاربة تدفق اللاجئين المارين عبر الأراضي التركية، بتشييد سياج من الأسلاك الشائكة على حدودها الجنوبية الشرقية مع تركيا، مطلع عام 2016.

وقال السكرتير إن في بلغاريا نحو ثلاثة آلاف أجنبي مسجلين رسميًا، نحو ألفين منهم يعيشون في مخيمات اللاجئين، والبقية في منازل استأجروها.

إلى جانب احتجاز من سمتهم بلغاريا بالأجانب “المشبوهين” في مخيمات مغلقة تحت إشراف وزارة الداخلية، بحجة تشكيلهم تهديدًا على الأمن القومي.

ويوجد بينهم 151 لاجئ أفغاني، و125 باكستاني، و66 عراقي، و59 سوري.

وكان رئيس بلغاريا، رومن راديف، صرح لراديو “BNR”، أن بلاده طلبت دعمًا من الاتحاد الأوروبي بنحو 400 مليون يورو، بهدف حماية الحدود.

وللسبب ذاته حصلت بلغاريا من الاتحاد سابقًا على مبلغ 160 مليون يورو.